إطلاق كود مشاريع البنية التحتية في الرياض خلال 15 يومًا

إطلاق كود مشاريع البنية التحتية في الرياض خلال 15 يومًا

كود مشاريع البنية التحتية في منطقة الرياض

أعلن مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض عن بدء التنفيذ الفعلي لـ”كود مشاريع البنية التحتية” بعد 15 يومًا، وتحديدًا في السابع من أغسطس المقبل. سيغطي الكود مساحة تبلغ حوالي 400 كيلومتر مربع، بما في ذلك العاصمة الرياض و22 محافظة ومختلف القرى والمناطق المرتبطة بها، عبر شبكة الطرق المتصلة.

إطار تنظيم مشاريع البنية التحتية

يُعد هذا الكود بمثابة إطار تنظيمي شامل يهدف إلى تحسين جودة وكفاءة تنفيذ مشاريع البنية التحتية. يوفر إرشادات دقيقة لإدارة الأعمال في المناطق الحساسة، بما في ذلك الخدمات تحت الأرض، مما يعزز السلامة ويقلل من الأعطال والتداخلات بين المشاريع. يغطي الكود أنواع الطرق المختلفة، مثل الطرق السريعة والشريانية والتجميعية والمحلية، وينظم 8 مراحل متكاملة لدورة حياة مشاريع البنية التحتية، بدءًا من التخطيط الاستراتيجي حتى مرحلة التشغيل والصيانة. يهدف هذا التنظيم إلى ضمان الاستمرارية في الجودة وتحقيق الاستدامة على المدى الطويل.

يرتكز هذا الكود على 6 مبادئ رئيسية تشمل السلامة، الرقابة، الكفاءة، تحسين المستمر، التواصل، والمشاركة. كما يركز على استخدام التقنيات والبيانات، والاستدامة البيئية، ومراعاة احتياجات المجتمع وإمكانية الوصول إلى المواقع. يشمل الكود أيضًا منظومة متكاملة من مؤشرات الأداء لقياس جودة التنفيذ وسلامة المواقع، مثل نسبة المشاريع الخالية من الإصابات وعدد الشكاوى البيئية أو المجتمعية، ومدى الالتزام بمواعيد التراخيص والتسليم، واستخدام المواد المحلية والمستدامة، ومستوى رضا أصحاب المصلحة. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن الكود تصنيفًا شاملًا للمخالفات يتناول الجوانب المتعلقة بالسلامة والنظافة والامتثال للتراخيص، وجودة الطرق، وإدارة المواقع، وتوفير المعلومات واللوحات، والآثار البيئية والاجتماعية للمشاريع.

يُعتبر هذا الكود مرجعًا موحدًا لجميع الجهات المعنية بمشاريع البنية التحتية، مثل الجهات الحكومية، والجهات الخدمية، والمقاولين، والاستشاريين، والمختبرات. يسعى المركز من خلاله إلى تعزيز التنسيق والتكامل بين جميع الأطراف، ورفع مستوى جودة وسلامة الأعمال، مما يساهم في تحسين المشهد الحضري ورفع جودة الحياة، وتحقيق كفاءة الإنفاق بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *