
مؤشر مديري المشتريات في المملكة العربية السعودية
ارتفع مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات في السعودية، الذي كان يُعرف سابقًا بمؤشر ستاندرد آند بورز جلوبال لمديري المشتريات في السعودية، ليصل إلى 56.4 نقطة في أغسطس 2025. يعكس هذا التحسن القوي في ظروف الأعمال التجارية التي شهدتها شركات القطاع الخاص غير النفطي، حيث زاد نشاط الأعمال بمعدل أعلى مقارنة بشهر يوليو، مدعومًا بزيادة حادة في الطلبات الجديدة. وقد تميز الشهر بارتفاع كبير في معدلات التوظيف، وارتفاع آخر في أسعار المشتريات، مما أدى إلى زيادة أسعار البيع أيضًا.
في أغسطس، تحسن نمو الإنتاج بشكل ملحوظ، على الرغم من أنه كان أفضل قليلاً من مستواه في يوليو الذي شهد أدنى مستوى له خلال 42 شهرًا. وأشارت الشركات إلى أن التحسن في الظروف الاقتصادية، بالإضافة إلى زيادة معدلات المبيعات والجهود التسويقية، ساهم في تعزيز النشاط. شهد حجم الطلبات الجديدة ارتفاعًا طفيفًا، يعود جزئيًا إلى ازدياد مبيعات التصدير، حيث أفادت الشركات بزيادة التسويق خارجياً والتعاون مع العملاء في دول مجلس التعاون الخليجي.
كما شهدت الشركات انتعاشًا في الطلب من العملاء المحليين ومشاريع البنية التحتية، حيث أفاد حوالي 28% من الشركات بارتفاع في إجمالي الطلبات الجديدة، وهو ما يقارب ثلاث مرات نسبة من أفادوا بتراجع. كان هذا النمو ملحوظًا بشكل خاص في قطاع الخدمات.
تحليل تفاصيل مؤشر مديري المشتريات
يعتبر مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات عبارة عن متوسط للخمسة مؤشرات الفرعية التالية:
– الطلبات الجديدة: 30%
– الإنتاج: 25%
– التوظيف: 20%
– مواعيد تسليم الموردين: 15%
– مخزون المشتريات: 10%
– المجموع: 100%
تشير هذه النسب إلى الأهمية النسبية لكل مؤشر فرعي في تحديد الاتجاه العام للاقتصاد. إن المؤشرات تؤكد على أهمية التطورات في الطلب والإنتاج كعوامل رئيسية في النمو الاقتصادي. على الرغم من التحديات التي قد تواجهها الشركات، فإن الزيادة في الأنشطة والتوظيف تشير إلى تفاؤل الوعي بالآفاق المستقبلية.