اكتشف السر الصحي!.. من الأقوى لبناء الجسم وتعزيز الطاقة: بذور الشيا أم بذور اليقطين؟

اكتشف السر الصحي!.. من الأقوى لبناء الجسم وتعزيز الطاقة: بذور الشيا أم بذور اليقطين؟

تعد بذور الشيا واليقطين من أكثر الأطعمة فائدة للصحة، لما تحتويانه من عناصر غذائية مهمة تدعم وظائف الجسم وتمنح طاقة مستدامة، وعلى الرغم من تشابههما في بعض الفوائد، إلا أن هناك فروقات واضحة في محتواهما من الألياف، البروتين، والمغنيسيوم، مما يجعل الاختيار بينهما يعتمد على الهدف الغذائي لكل شخص.

الألياف ودورها في تحسين الهضم

تعرف بذور الشيا بأنها مصدر غني بالألياف، إذ تحتوي على كمية تفوق ما يوجد في بذور اليقطين بخمسة أضعاف تقريبا لكل 28 غراما، وتساعد هذه الألياف على تحسين عملية الهضم، وتنظيم حركة الأمعاء، إضافة إلى تعزيز الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يجعلها خيارا مثاليا لمن يسعون إلى خسارة الوزن أو ضبط مستوى السكر في الدم. كما تساهم الألياف في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتقليل مخاطر الإمساك.

السعرات الحرارية ومحتوى الطاقة

تحتوي بذور الشيا على سعرات حرارية أقل من بذور اليقطين، لكنها أكثر كثافة بالعناصر المفيدة مثل الألياف وأحماض أوميغا-3، هذا التوازن يجعلها مناسبة لمن يتبعون نظاما غذائيا منخفض السعرات مع الحفاظ على الشعور بالشبع والطاقة أما بذور اليقطين، فتتميز بمحتواها الأعلى من الدهون الصحية، ما يجعلها مصدرا ممتازا للطاقة خاصة للرياضيين أو من يحتاجون إلى زيادة السعرات بطريقة صحية.

البروتين والمغنيسيوم لبناء العضلات وتعزيز الوظائف الحيوية

تتفوق بذور اليقطين في محتواها من البروتين، إذ توفر كمية أكبر لكل حصة مقارنة ببذور الشيا، مما يجعلها مفيدة لبناء العضلات وإصلاح الأنسجة بعد المجهود البدني، كما تحتوي على نسبة أعلى من المغنيسيوم (150 ملليغرام لكل 28 غراما)، وهو معدن أساسي يساعد في تنظيم ضغط الدم ودعم وظائف العضلات والأعصاب.

أحماض أوميغا-3 والكالسيوم لصحة القلب والعظام

تعد بذور الشيا مصدرا غنيا بأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تساهم في تقليل الالتهابات وتحسين صحة القلب والدماغ، كما تحتوي على كمية من الكالسيوم تفوق ما يوجد في بذور اليقطين، مما يعزز قوة العظام والأسنان ويساعد في الحفاظ على مرونة الأنسجة.

الاختيار الأمثل بين النوعين

يرى خبراء التغذية أن الجمع بين بذور الشيا واليقطين هو الخيار الأفضل للحصول على فوائد شاملة، حيث يمكن إضافتهما معا إلى الوجبات اليومية مثل الزبادي، العصائر أو السلطات ومع ذلك، يجب الانتباه إلى تناول بذور الشيا بعد نقعها لتجنب أي مشكلات في الجهاز الهضمي وبذلك، يمكن القول إن بذور الشيا تتفوق في محتواها من الألياف وأوميغا-3، بينما تتصدر بذور اليقطين في البروتين والمغنيسيوم، مما يجعلهما مكمّلين مثاليين لنظام غذائي صحي ومتوازن.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *