الآن المباراة انطلقت.. صافرة أوروغويانية تشعل قمة المغرب وفرنسا في نصف نهائي مونديال الشيلي 2025!

الآن المباراة انطلقت.. صافرة أوروغويانية تشعل قمة المغرب وفرنسا في نصف نهائي مونديال الشيلي 2025!

في أجواء من الترقب والحماس اللامتناهي، تتجه أنظار الجماهير المغربية والعربية نحو المواجهة النارية التي ستجمع بين منتخب المغرب لأقل من 20 سنة ونظيره الفرنسي في نصف نهائي كأس العالم للشباب “مونديال الشيلي 2025”، وهي المباراة التي توصف بأنها معركة العودة إلى المجد الكروي، خاصة بعد الأداء البطولي الذي قدمه “أشبال الأطلس” أمام منتخب الولايات المتحدة في ربع النهائي، قبل انطلاق الصافرة، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” رسميًا عن هوية الحكم الذي سيتولى إدارة هذا اللقاء المصيري، وهو القرار الذي أثار الكثير من الجدل والتفاعل بين المتابعين نظرًا لحساسية المواجهات الإقصائية في هذه المرحلة المتقدمة من البطولة، حيث وقع الاختيار على حكم يتمتع بخبرة دولية كبيرة في المحافل القارية والعالمية.

غوستافو تيخيرا على رأس الطاقم التحكيمي

أسندت “الفيفا” مهمة قيادة المباراة إلى الحكم الأوروغوياني غوستافو تيخيرا، الذي يعتبر واحدًا من أبرز الحكام في قارة أمريكا الجنوبية خلال السنوات الأخيرة، إذ أشرف على العديد من المباريات الكبرى في “كوبا ليبرتادوريس” وتصفيات كأس العالم، ويعاونه كل من كارلوس باريرو وأغوستين بيريسو من البلد نفسه، بينما سيتولى الأرجنتيني دييغو هيريرا مهمة الحكم الرابع في هذه القمة المنتظرة، ويُنظر إلى هذا التعيين على أنه محاولة لضمان الحياد التام لما تحمله المواجهة من طابع جماهيري وتاريخي بين المنتخبين.

هل يؤثر أسلوب التحكيم الجنوب أمريكي على مجريات اللقاء؟

تعتمد المدارس التحكيمية في قارة أمريكا الجنوبية على السماح بالالتحامات البدنية أكثر من غيرها، وهو ما قد يصب في مصلحة المنتخب المغربي الذي يعتمد على القوة والاندفاع في الوسط والهجوم، لكن في المقابل، يحذر الخبراء من التسرع في الاحتكاكات داخل منطقة الجزاء أمام منتخب فرنسا الذي يجيد استغلال الأخطاء الفردية، مما يجعل الجانب الانضباطي عنصرًا حاسمًا في تحديد هوية المتأهل إلى النهائي.

الجماهير المغربية تترقب والعالم يشاهد

تفاعل رواد مواقع التواصل بكثافة مع اسم الحكم، حيث اعتبر البعض أن تعيين حكم من الأوروغواي خطوة إيجابية بالنظر إلى سمعته المحترمة في إدارة المواجهات الكبرى، بينما أبدى آخرون تخوفهم من تأثير الضغط الجماهيري الفرنسي على قراراته، ومع ذلك تبقى الثقة كبيرة في أبناء المدرب الوطني الذين أظهروا شخصية بطولية جعلت منهم الحصان الأسود للمونديال، ولا صوت اليوم يعلو فوق شعار واحد: كلنا وراء الأشبال نحو النهائي التاريخي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *