
يستعد فريق أتلتيكو مدريد لمواجهة مرتقبة أمام غريمه أوساسونا في المباراة التي تقام مساء اليوم السبت على ملعب «واندا متروبوليتانو»، ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإسباني، ويأتي هذا اللقاء في توقيت حرِج لفريق المدرب دييغو سيميوني الذي يسعى لاستعادة نغمة الانتصارات واستعادة توازنه قبل الانطلاق نحو البطولات الأوروبية.
مباراة أتلتيكو مدريد أمام أوساسونا في الدوري الإسباني 2025
تبث مباراة Atlético Madrid vs Osasuna على مجموعة قنوات بي ان سبورت، بالتحديد قناة بي ان سبورت 2 التي يمكنك ضبط ترددها 11013 أفقي على النايل سات، فيما يحتل أتلتيكو مدريد المركز الخامس برصيد 13 نقطة من ثماني مباريات، في حين يحتل أوساسونا المركز الثاني عشر برصيد 10 نقاط، بعد أن حقق الفريق الضيف فوزين من آخر ثلاث مواجهات مباشرة أمام الروخي بلانكوس، ويُعد هذا الأمر مؤشّراً على جدية التحدي الذي سيخوضه أتلتيكو أمام منافس يبدو أكثر تماسكاً دفاعياً، إذ تلقى أوساسونا ثمانية أهداف فقط حتى الآن، لكن مع معاناة هجومية تمثّلت في سبعة أهداف من ثماني مباريات.

غيابات اتلتيكو مدريد امام اوساسونا اليوم
يواجه أتلتيكو مجموعة من الغيابات المؤثرة، حيث سيغيب الفرنسي كليمنت لينجليه بسبب الإيقاف بعد حصوله على بطاقتين صفراوين، كما يلزم غياب المدافع جوني كاردوسو بسبب إصابة في الكاحل، ومن المنتظر أن يشهد التشكيل عودة كل من تياجو ألمادا وخوسيه خيمينيز بعد تعافيهما من إصابات طفيفة، على الجهة الأخرى، لدى أوساسونا شكوك حول مشاركة كل من أيمار أروز وخوان كروز، فيما من المُتوقّع أن يقود الهجوم أنتي بوديمير بمساندة روبن غارسيا وفيكتور مونوث من الأجناب.

ثمة دلالة مهمة لهذا اللقاء فهو ليس مجرد مباراة في مسار الدوري، بل اختبار حقيقي لسيميوني ولاعبيه لاستعادة التوازن النفسي والفني قبل مرحلة أكثر تحدياً على الصعيد الأوروبي، خصوصاً في ظل خسائر متكرّرة أمام أوساسونا في الموسم الماضي، وآخرها كانت بخسارة 0-2 في نهاية موسم 2024-2025، ويعلم الفريق المدريدي جيداً أن أي تراجع جديد قد ينعكس سلباً على أهدافه الكبرى هذا الموسم.
من بين المفاتيح التي قد تحسم النتيجة مدى قدرة أوساسونا على فرض أسلوبه الدفاعي الصلب، مقابل مدى قدرة أتلتيكو على اختراق هذا التكتّل وبعث روح الانتصار، كما إن قراءة التشكيل وآلية اللعب قد تكشف الاتجاه الذي ستسلكه المباراة هل يعتمد سيميوني على الحذر والتوازن، أم يُغامر مبكراً لاستعادة الصدارة؟ وما إذا كان الضيوف قادرين على فرض مزيد من المفاجآت في الليغا هذا الموسم.
