الإصلاحات في حقوق الإنسان في السعودية: تلبية للأولويات الوطنية

الإصلاحات في حقوق الإنسان في السعودية: تلبية للأولويات الوطنية

حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية

أكدت الدكتورة هلا الطويجري، رئيسة لجنة حقوق الإنسان السعودية، أن المملكة تسعى لنشر رسالة السلام والنمو والتنمية في جميع أنحاء العالم. وذكرت أن هدف المملكة هو تعزيز السلام وتطوير شعبها، مشيرةً إلى أن البلاد تضع الأولوية الكبرى لتمكين مواطنيها.

جاءت هذه التصريحات خلال زيارة لها إلى مقر الجريدة السعودية حيث استقبلها رئيس التحرير جامييل آل، والمدير العام عبد الله الهاسون. وقد تركزت النقاشات على التطورات الحاصلة في مجال حقوق الإنسان في المملكة، بما في ذلك الإصلاحات التشريعية والدور المتزايد للسعودية في الدعوة إلى الحقوق خلال الفترة الحالية.

التقدم في مجال الحقوق الأساسية

شددت التويجري على أن الإصلاحات المتعلقة بحقوق الإنسان في المملكة تعكس أولويات وطنية حقيقية، قائلةً: “تمكين المرأة لم يكن من أجل المشاركة في مؤتمر، بل لأن النساء يشكلن نصف هذا المجتمع”. وأضافت أن النتيجة هي توفير الفرص للنساء في مجالات التعليم والتمعن في الدرجات العليا، مؤكدةً أنه حان الوقت ليأخذوا فرصتهم.

كما استعرضت الدكتورة الطويجري الإصلاحات القانونية المهمة التي عززت من الإجراءات القانونية وضمنت تحقيق العدالة، مشيرة إلى أهمية مبدأ افتراض البراءة. وذكرت أن هناك خطوات كبيرة قد تم إنجازها في تعديل الأنظمة وتأسيس أنظمة جديدة.

أعربت عن التزام اللجنة بتحقيق تقدم مستمر مع الالتزام برؤية السعودية 2030، مؤكدةً أن المشروع الوطني يتجه نحو تطوير شامل في جميع مجالات حقوق الإنسان، بما يسهم في تعزيز مكانة المملكة كداعم رئيسي للحقوق في الساحة العالمية.

إن هذه الجهود تعكس تفاني المملكة في تعزيز قيم التسامح والعدالة والاحترام، وتسهم في تحقيق الرؤية الطموحة لمستقبل مشرق يتضمن حقوقاً متكاملة لجميع أفراد المجتمع.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *