في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على حماية صحة الطلاب والعاملين في المدارس، أعلنت الوزارة عن تطبيق حزمة من الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الأمراض المعدية، وخاصة فيروس الميتانيمو، خلال العام الدراسي 2025-2026، تأتي هذه الخطوة بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وكافة الجهات المعنية، لضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية لجميع الطلاب في مختلف المحافظات.
خطة شاملة لحماية الطلاب من الأمراض المعدية
أكدت الوزارة أن الإجراءات الوقائية تأتي تنفيذا لتوجيهات وزير التربية والتعليم، بهدف تعزيز الوعي الصحي داخل المدارس وتطبيق معايير السلامة العامة في جميع المنشآت التعليمية، وتتضمن الخطة تسيير قوافل طبية للكشف المبكر عن الحالات المشتبه بها بين الطلاب، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم فورا، بما يحد من انتشار العدوى ويحافظ على استقرار العملية التعليمية.
أبرز الإجراءات الوقائية داخل المدارس
حرصت وزارة التعليم على وضع مجموعة من التعليمات الوقائية الواجب تنفيذها يوميا داخل المدارس لضمان سلامة البيئة التعليمية، من أبرزها:
- الاهتمام بالتهوية الجيدة داخل الفصول وتنظيفها بشكل دوري.
- تطبيق معايير النظافة العامة في جميع مرافق المدرسة.
- التأكد من توافر المياه الجارية والصابون داخل دورات المياه.
- الإشراف المستمر على إجراءات مكافحة العدوى من قبل مسؤولي الصحة المدرسية.
- متابعة الحالة الصحية للطلاب والمعلمين من خلال الأطباء والزائرات الصحيات.
- تنظيم حملات تثقيف صحي وندوات توعوية لتشجيع الطلاب على اتباع السلوكيات الصحية السليمة.
- التأكد من سلامة الوجبات الغذائية المقدمة للتلاميذ ومطابقتها للاشتراطات الصحية.
- متابعة الطلاب المصابين بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والصدر لضمان سلامتهم أثناء الدراسة.
دور الجهات الصحية والتعليمية في تنفيذ الخطة
أوضحت الوزارة أن خطة الوقاية يتم تنفيذها بالتعاون بين مديريات التربية والتعليم وإدارات الطب الوقائي التابعة لوزارة الصحة والتأمين الصحي، وذلك ضمن منظومة شاملة للرصد الصحي داخل المدارس كما شددت على ضرورة تنفيذ برامج التطعيمات الدورية وفق خطة وزارة الصحة، ومنها التطعيم ضد الالتهاب السحائي وأنواع الإنفلونزا الموسمية.
التزام مشترك لضمان بيئة تعليمية آمنة
تسعى وزارة التربية والتعليم من خلال هذه الإجراءات إلى خلق بيئة دراسية آمنة خالية من مسببات العدوى، تمكن الطلاب من مواصلة تعليمهم دون مخاطر صحية، كما تواصل الوزارة متابعة تطبيق التعليمات الصحية بشكل دوري في جميع المدارس، مع التأكيد على أهمية تعاون أولياء الأمور والهيئات التعليمية لضمان حماية أبنائنا الطلاب والحفاظ على استقرار العملية التعليمية طوال العام الدراسي.
تابعنا
