
تواصلت الإثارة في مباراة القمة بين الأهلي والزمالك ضمن منافسات نهائي السوبر المصري حيث قدم الفريقان عرضاً كروياً ممتعاً مليئاً بالندية والحماس وشهد اللقاء تفوقاً واضحاً للأهلي الذي نجح في تعزيز تقدمه خلال الشوط الثاني بهدف ثانٍ رائع جعل جماهيره تعيش لحظات من الفرح والهيستيريا داخل المدرجات بينما حاول الزمالك العودة في النتيجة لكنه اصطدم بدفاع صلب وتنظيم محكم من أبناء القلعة الحمراء.
سيطرة حمراء من البداية
منذ انطلاق الشوط الثاني ظهر الأهلي بروح قتالية عالية حيث اعتمد على الضغط المتواصل والانتشار الذكي داخل الملعب مستفيداً من سرعات لاعبيه خاصة على الأجنحة بينما حاول الزمالك بناء الهجمات من الخلف لكنه واجه صعوبة كبيرة في تجاوز دفاع الأهلي المنظم وقد برز في هذه الفترة كل من أليو ديانج وزيزو في الاستحواذ وتمرير الكرات بدقة مما جعل إيقاع اللعب يميل تماماً لصالح الفريق الأحمر.
الهدف الثاني للأهلي يقلب موازين المباراة
وجاء الهدف الثاني للأهلي بطريقة فنية رائعة في الدقيقة الرابعة والستين عندما انطلق تريزيجيه من الجهة اليسرى مراوغاً أكثر من مدافع قبل أن يرسل تمريرة عرضية أرضية داخل منطقة الجزاء وصلت إلى كريم فؤاد الذي سددها مباشرة بقدمه اليمنى لتسكن الزاوية اليمنى لمرمى محمد عواد وسط صمت تام من جماهير الزمالك وفرحة عارمة من أنصار الأهلي الذين أشعلوا الأجواء احتفالاً بهدف أكد تفوق فريقهم وأقربه من حسم اللقاء.
محاولات زملكاوية لم تكتمل
بعد الهدف حاول الزمالك العودة إلى أجواء اللقاء عبر تسديدات من شيكو بانزا وعبد الله السعيد لكن جميعها افتقرت للدقة والفاعلية كما نجح محمد الشناوي في التصدي لكل المحاولات الخطيرة بمهارة عالية مما زاد من إحباط لاعبي الزمالك الذين بدوا غير قادرين على كسر الدفاع الأحمر القوي الذي لعب بتوازن واضح بين الهجوم والدفاع.
نهاية مثيرة واحتفالات حمراء
مع اقتراب صافرة النهاية واصل الأهلي سيطرته على المباراة مع تمريرات قصيرة لإدارة الوقت بشكل ذكي بينما اكتفى الزمالك بمحاولات فردية لم تغير شيئاً في النتيجة حتى أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز الأهلي بهدفين دون رد ليؤكد تفوقه في الدربي ويمنح جماهيره فرحة جديدة تضاف إلى تاريخه الطويل في بطولات القمة.
