الحكومة الليبية تُصدر بياناً حول التحشيدات العسكرية في طرابلس

الحكومة الليبية تُصدر بياناً حول التحشيدات العسكرية في طرابلس

تصريحات حكومة أسامة حماد بشأن الأوضاع في طرابلس

في مسعى للرد على التوترات العسكرية المتزايدة، أصدرت حكومة أسامة حماد الموازية، والتي تحظى بدعم مجلس النواب الليبي، بيانًا رسميًا مساء الإثنين 1 سبتمبر 2025. وجاء في البيان إدانة صارمة للتحشيدات العسكرية في العاصمة طرابلس، حيث اتهمت حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بأنها تسعى لجر العاصمة إلى فوضى عارمة، مما يثير رعب المواطنين.

تحذيرات حول أمن العاصمة

أكدت الحكومة في بيانها أن الحفاظ على أمن طرابلس يعد أولوية قصوى. وحذرت من عواقب إدخال أبناء المدن الغربية في مواجهات مسلحة، التي لن تجلب سوى الفائدة للمتشبثين بالسلطة والذين يستفيدون من استمرار الفوضى والتوترات الأمنية. وقد كان واضحًا من خلال اللهجة التصعيدية أن الحكومة تحمل البعثة الأممية للدعم في ليبيا المسؤولية كاملة عن تدهور الأوضاع الأمنية، متهمة المجتمع الدولي بالتقاعس عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أرواح المدنيين ولمنع تفاقم العنف في العاصمة.

في ضوء هذه الأحداث، يبدو أن الحكومة تراقب عن كثب تطورات الوضع في طرابلس، وتؤكد مجددًا أن أمن وسلامة المواطنين يجب أن تكون في المقدمة. كما تدعو إلى ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لإنهاء الأزمات الأمنية التي تهدد استقرار المدينة. ويعكس هذا البيان القلق المتزايد من تفاقم الأوضاع، ويشير إلى الحاجة الملحة للعمل من أجل الحفاظ على الاستقرار والسلام في ليبيا، خصوصًا مع تأزم الأوضاع الأمنية.

هذه التصريحات تأتي في وقت حرج، حيث تشهد العاصمة ونواحٍ من البلاد تحديات متعددة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل ليبيا وأمن مواطنيها. إن التوترات الحالية قد تؤدي إلى تصعيد العنف إذا لم تتخذ السلطات الإجراءات الكافية لتفادي أي انزلاق نحو الفوضى.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *