التعاون السعودي مع اليمن في مواجهة التحديات
عبّر الدكتور أحمد عطية، عضو الفريق القانوني للمجلس الرئاسي وقاضي، عن موقف المملكة العربية السعودية القوي والداعم لليمن في الأوقات الصعبة والحاسمة. وأشار إلى أن السعودية، على الرغم من الظروف القاسية التي تعيشها، لم تمنع اليمنيين الذين يرغبون في دخول أراضيها لأغراض مختلفة مثل الحج والعمرة والعمل أو الزيارة، مما يدل على الروح الأخوية والموقف الإنساني الذي تحمله المملكة تجاه الشعب اليمني.
الدعم السعودي لليمن في الأوقات الصعبة
خلال حديثه، انتقد عطية إيران، التي تُعتبر واحدة من أبرز الداعمين لمليشيات الحوثي في اليمن، مؤكداً أنها لم تقدم أي فرصة لليمنيين للعمل أو التعليم على أراضيها. وأكد أن هدفها يتجسد في استغلال الشباب اليمني وغسل عقولهم، ثم إرجاعهم إلى بلادهم لاستخدامهم في الصراعات ضد شعبهم، وهو خلاف ما تفعله السعودية من أجل اليمن. وختم عطية تصريحاته لقناة اليمن الفضائية بالإشارة إلى أنه لا يوجد أي بديل أو حليف استراتيجي آخر لليمن سوى المملكة العربية السعودية، حيث تبقى القنصلية السعودية في جدة مفتوحة وتستقبل شهريًا المئات من اليمنيين الذين يعملون أو يقيمون هناك.
أضاف الدكتور أحمد عطية أن السعودية تعمل كداعم للسلام والاعتدال، وهي تقدم الدعم والمساعدة للأقربين في مواجهة كل التحديات التي تصادفهم. وتؤكد المملكة من خلال علاقاتها الإنسانية والأخوية مع اليمنيين التزامها بدعم استقرار اليمن ورفع معاناة شعبه في ظل الأزمات المتعددة التي تواجهه. لذلك، تظل الروابط الأخوية والمساندة بين البلدين قوية، مما يساهم في تعزيز السلام والتنمية في المنطقة. إن المواقف السعودية تُعدّ تجسيدًا لرؤية المملكة في بناء علاقات مميزة مع جيرانها العرب، حيث يظهر ذلك جليًا من خلال التسهيلات المقدمة للمواطنين اليمنيين.