

أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة على أن انعقاد مؤتمر اونكتاد السادس عشر السعودي المقام في جنيف يعمل في ظل دفع التحول الاقتصادي من أجل تنمية عادلة ومستدامة، حيث يكون ذلك من خلال تنوع مصادر الدخل والحرص على بناء اقتصاد قوي مع الخدمات اللوجستية، وهذا بما يتوافق مع أهداف رؤية 2030 والذي يعزز دور المملكة السعودية في اقتصاد الشرق الأوسط والعالم أجمع، ومن خلال التقرير التالي سنوضح أهمية هذا المؤتمر لدول العالم بشكل عام والمملكة بشكل خاص.
مؤتمر اونكتاد السادس عشر السعودية
مؤتمر اونكتاد فرصة مهمة لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخاصة المملكة العربية السعودية، حيث يتم دعم الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي، ويتم التركيز في المؤتمر على استدامة التحول الاقتصادي العادل بما يتوافق بشكل كامل مع أهداف رؤية السعودية 2030، حيث يتم السعي على تطوير قطاعات الاستثمار والصناعة والتقنية في مؤتمر اونكتاد السادس عشر، وتعكس مشاركة السعودية الفعالة في هذا الحدث التزامها بالتعاون الدولي ودعمها للمبادرات الهادفة إلى تحقيق النمو الشامل للدول النامية، ومن خلال قيادتها للعديد من البرامج التنموية أصبحت المملكة نموذج يحتذى به في تطوير بيئة اقتصادية نظيفة متوازنة تقوم على الابتكار والتطور مما يمنحها موقع محوري في المنطقة كمركز رئيسي للتجارة والتنمية.
أهداف التحول الرقمي في السعودية
هناك الكثير من أهداف التحول الرقمي بالمملكة السعودية ونحصرها عبر النقاط التالية:
- تعزيز الإنتاجية داخل المؤسسات والقطاعات المختلفة.
- كما يسهم في تبسيط الإجراءات وتسريع إنجاز المهام بفضل التقنيات الذكية.
- ومن ثم تحسين دقة العمليات وتقليل الأخطاء البشرية.
- ينعكس بصورة إيجابية على جودة العمل وكفاءة استخدام الموارد.
- يعمل على تحليل البيانات بشكل فوري مما يساعد على اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة.
- تحسين تجربة العملاء في مختلف القطاعات الخدمية.
- يدعم التحول الرقمي من رفع مستوى الشفافية ويرفع إنتاجية المجتمع.
- تعزيز الابتكار وتطوير البنية التحتية الرقمية لتمكين مختلف القطاعات مثل تحديث توكلنا وابشر.
- ومن ثم رفع معدلات الإنتاج وتحقيق النمو المستدام في بيئة العمل.
استخدام الخدمات الرقمية لزيادة الإنتاجية
زيادة الإنتاجية تعد ميزة بسبب استخدام الخدمات الرقمية في المملكة العربية السعودية، وهذا ما يكون من عناصر انعقاد مؤتمر اونكتاد السادس عشر، حيث تساعد الخدمات الرقمية بشكل كبير في تحسين الجودة من خلال اختيار الكفاءات، كما تدعم القدرة على تأسيس علاقة بين مدخلات ومخرجات الإنتاج الحكومي، ويعمل استخدام الرقميات في تسريع أداء المهام مع تقليل الخطأ والحد من المعاملات الورقية، مع تحسين استخدام الوقت والموارد البشرية والطبيعية.