يعد افتتاح المتحف المصري الكبير أحد أبرز الأحداث الثقافية والتاريخية التي ينتظرها العالم بأسره فهو ليس مجرد متحف بل مشروع وطني ضخم يجسد عبقرية المصريين وقدرتهم على الجمع بين التاريخ العريق والتطور المعماري الحديث يقع المتحف على مقربة من أهرامات الجيزة ليكمل المشهد الحضاري الفريد الذي يربط بين الماضي العميق والمستقبل المشرق.
تصميم فريد يليق بعظمة الفراعنة
تم تصميم المتحف المصري الكبير بأحدث الأساليب المعمارية العالمية حيث يمتد على مساحة تزيد عن 500 ألف متر مربع ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف مراحل الحضارة المصرية القديمة ومن أبرز المعروضات تمثال الملك رمسيس الثاني وكنوز الملك توت عنخ آمون التي تعرض لأول مرة بشكل كامل في مكان واحد.
التكنولوجيا في خدمة التاريخ
يتميز المتحف باستخدام أحدث تقنيات العرض المتحفي مثل العرض التفاعلي ثلاثي الأبعاد والإضاءة الذكية التي تبرز تفاصيل القطع الأثرية دون التأثير عليها كما تم إنشاء مركز للترميم يعد من الأكبر في الشرق الأوسط يعمل به مجموعة من أمهر الخبراء المصريين في صيانة وحماية الآثار.
متى سيتم افتتاح المتحف المصري الكبير
أعلنت الحكومة المصرية رسميًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون في 1 نوفمبر 2025 بعد تأجيل الموعد السابق الذي كان مقررًا في يوليو من نفس العام ومن المتوقع أن يشهد يوم الافتتاح احتفالية عالمية ضخمة بحضور قادة وشخصيات دولية وممثلين عن المنظمات الثقافية وينتظر أن يبدأ المتحف في استقبال الزوار مباشرة بعد الافتتاح الرسمي ليصبح أحد أهم المقاصد السياحية في الشرق الأوسط والعالم مما يعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية.
حدث ينتظره العالم بشغف
تحول افتتاح المتحف المصري الكبير إلى حدث عالمي يحظى بمتابعة من وسائل الإعلام الدولية والسياح حول العالم إذ من المتوقع أن يعيد المتحف رسم خريطة السياحة الثقافية في مصر ومن المنتظر أن يكون نقطة جذب رئيسية لملايين الزوار سنويًا بما يساهم في تنشيط الاقتصاد المصري ودعم قطاع السياحة بشكل كبير.
و اخيرا
إن افتتاح المتحف المصري الكبير لا يمثل مجرد افتتاح لمبنى جديد بل هو إعلان عن نهضة حضارية مصرية تعكس احترام مصر لماضيها وحرصها على تقديمه للأجيال القادمة في أبهى صورة إنه فخر جديد يُضاف إلى إنجازات الدولة المصرية ويؤكد أن حضارة الفراعنة لا تزال تلهم العالم حتى اليوم.
تابعنا
