
أعلنت الهيئة العامة للقوى العاملة عن فتح باب التسجيل أمام المواطنين الراغبين في الالتحاق بالعمل التعاوني، وذلك عبر المنصة الإلكترونية “فخرنا” خلال الفترة من 16 حتى 30 من الشهر الجاري، وأكدت الهيئة أن التقديم يتيح للباحث عن عمل فرصة واحدة فقط طوال مدة الإعلان، مع اشتراط حصوله على مؤهل جامعي مصدّق من الجهات الرسمية، ومطابق لطبيعة التخصص الوظيفي، إضافة إلى ضرورة معادلة جميع الشهادات الصادرة من الجامعات الخاصة أو الخارجية قبل اعتماد الطلب.
47 وظيفة إشرافية في 18 جمعية تعاونية
وأوضحت الهيئة أن 18 جمعية تعاونية ستبدأ خلال الفترة المقبلة في شغل 47 وظيفة إشرافية شاغرة داخل قطاعاتها المختلفة، موزعة على النحو التالي:
- 5 وظائف للمديرين العامين
- 12 وظيفة لنواب المديرين في الشؤون المالية والإدارية والتجارية
- 30 وظيفة لرؤساء الأقسام
وبيّنت أن شروط الخبرة المطلوبة تختلف بحسب الوظيفة؛ إذ يشترط للمديرين العامين خبرة لا تقل عن 15 عامًا، ولنواب المديرين 10 أعوام، بينما يحتاج المتقدم لرتبة رئيس قسم إلى 5 أعوام من الخبرة على الأقل.
الجمعيات المشمولة بالإعلان
وتضم قائمة الجمعيات المشاركة في التوظيف كلًا من:
النسيم، جابر الأحمد، صباح الناصر، الرميثية، الجابرية، الزهراء، سعد العبدالله، عبدالله المبارك، إضافة إلى جمعيات مشرف، جابر العلي، الصليبيخات والدوحة، السالمية، علي صباح السالم، صباح السالم، الشامية والشويخ، العدان والقصور، مبارك الكبير والقرين، والروضة وحولي.
تعزيز منظومة العمل التعاوني
من جانبه، أكد نائب مدير الهيئة العامة للقوى العاملة لشؤون قطاع الموارد البشرية والمالية بالتكليف، عبداللطيف الفوزان، أن الهيئة تواصل جهودها لتعزيز جودة منظومة العمل التعاوني من خلال استقطاب الكفاءات الوطنية المؤهلة، وأشار إلى أن الوظائف المطروحة تمثل فرصًا نوعية تُسهم في رفع مستوى الخدمات داخل الجمعيات التعاونية وتطوير أدائها الإداري والمالي والتشغيلي.
كما شدد الفوزان على أن عملية الاختيار ستتم وفق معايير مهنية دقيقة تضمن الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين، موضحًا أن لجانًا متخصصة ستتولى فرز الطلبات ومطابقة المؤهلات والخبرات مع متطلبات كل وظيفة، وأكد أن الهيئة تعمل بشكل مستمر على تحديث آليات العمل بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو التحول الرقمي وتسهيل الإجراءات أمام المواطنين.
وتسعى الهيئة العامة للقوى العاملة من خلال منصة “فخرنا” إلى توفير بيئة إلكترونية مرنة وسهلة الاستخدام، تتيح للباحثين عن العمل التقديم على الوظائف التعاونية بشكل منظّم يواكب التطور الرقمي، كما تمثل هذه الفرص الإشرافية المطروحة خطوة مهمة في دعم تمكين الكوادر الوطنية وإشراكها في إدارة الجمعيات، مما ينعكس إيجابًا على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ويعزز استدامة القطاع التعاوني في الكويت.
