أهمية تطوير جزيرة دارين وتاروت
أوضح الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت، أن الدعم الذي تتلقاه المؤسسة من القيادة الرشيدة يعكس التزام الدولة بتطوير هذه الجزيرة ذات القيمة التاريخية الكبيرة. هذا الدعم يمكن المؤسسة من استكمال جهودها في الحفاظ على التراث الثقافي للجزيرة، بالإضافة إلى تحسين مستوى جودة الحياة للسكان والزوار على حد سواء.
إستراتيجية تطوير الجزيرة
أكد الأمير سعود خلال لقائه، الذي تم بمكتبه بديوان الإمارة، مع عبدالله بن مسفر القحطاني، الرئيس التنفيذي المكلف للمؤسسة، على أهمية تنفيذ المشاريع وفقًا لأعلى المعايير التنموية. ونوقشت خلال اللقاء تطورات عمل المؤسسة والمشاريع التنموية الحالية والمستقبلية، والتي تتماشى مع رؤية السعودية 2030. كما تم استعراض الخطط المعدة للتنمية المستدامة للجزيرة.
من جانبه، أعرب القحطاني عن بالغ شكره للأمير سعود على دعمه المستمر وتوجيهاته القيمة، مؤكدًا أن فريق العمل يبذل قصارى جهوده لتسريع الإنجاز بما يضمن تعزيز مكانة الجزيرة وتحقيق تطلعات القيادات الحكيمة. تظهر تلك الجهود التزام المؤسسة بتطوير الجزيرة بما يضمن الحفاظ على هويتها الثقافية ويعزز من دورها كمقصد سياحي متميز في المنطقة.
تعتبر هذه المشاريع من الخطوات الأساسية نحو خلق بيئة أفضل تعكس تاريخ وثراء الثقافة المحلية، مما يسهم أيضًا في زيادة أعداد الزوار والمستثمرين في الجزيرة. من خلال هذه الجهود، تسعى المؤسسة إلى تقديم نموذج ناجح للتنمية المستدامة في المنطقة الشرقية، وتأكيدًا على أهمية التكامل بين الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
إتبعنا
