

يمكنك الان معرفة سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم في مصر 2025، حيث تسيطر حالة من الترقب على المشهد الاقتصادي المصري بخصوص سعر الدولار اليوم مع استمرار تعاملات نهاية الأسبوع ورغم أن الأسعار الرسمية المعلنة من البنوك المصرية أظهرت استقرار واضح فإن السوق السوداء تواصل تسجيل حركة نشطة بفعل ارتفاع مستمر في الطلب على العملة الأمريكية يقابله تراجع في المعروض منها مما يثير اهتمام المواطنين والمستثمرين على حد سواء ننقل لكم عبر هذا التقرير كافة التفاصيل والمستجدات.
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم
شهد سعر صرف الدولار في البنوك المصرية اليوم حالة من الهدوء والاستقرار الملحوظ تزامن مع عطلة نهاية الأسبوع التي تشمل يومي الجمعة والسبت ورغم توقف المعاملات المباشرة فقد أعلنت بعض البنوك آخر تحديثاتها الرسمية والتي تعكس استمرار ثبات الأسعار ويفيد خبراء الاقتصاد أن سعر الدولار في القطاع المصرفي ما زال محافظ على استقراره ومن المتوقع أن يستمر هذا الهدوء حتى بداية الأسبوع الجديد للعمل، وهذا هي الاسعار:
- البنك المركزي المصري 47.51 جنيه للشراء 47.65 جنيه للبيع.
- البنك الأهلي المصري 47.53 جنيه للشراء 47.63 جنيه للبيع.
- بنك مصر 47.53 جنيه للشراء 47.63 جنيه للبيع.
- بنك الإسكندرية 47.48 جنيه للشراء 47.58 جنيه للبيع.
- بنك القاهرة 47.63 جنيه للشراء 47.73 جنيه للبيع.
مستويات التداول للدولار في السوق السوداء
تستمر السوق الموازية للدولار في مصر في استقطاب المتعاملين نظرا للفارق الموجود بين أسعارها والأسعار الرسمية وخلال تعاملات مساء اليوم السبت سجلت أسعار الدولار في السوق السوداء ثبات نسبي مقارن بالأيام الماضية مع وجود اختلافات طفيفة بين المحافظات المختلفة حسب حجم المعروض والطلب، ويرجع المحللون الاقتصاديون هذه المستويات السعرية إلى عدة عوامل رئيسة تشمل قرارات البنك المركزي المصري الأخيرة وحجم التحويلات الخارجية بالإضافة إلى نشاط الطلب التجاري على الدولار وفيما يلي أحدث أسعار الصرف المتداولة في السوق الموازية:
- 1 دولار أمريكي يساوي 48.51 جنيه مصري.
- 10 دولارات أمريكية يساوي 48.510 جنيه مصري.
- 100 دولار أمريكي يساوي 485.100 جنيه مصري.
- 1000 دولار أمريكي يساوي 4851.000 جنيه مصري.
أسباب تثبيت الأسعار وتوقعات المستقبل القريب
يعزو المحللون الاقتصاديون استقرار سعر الدولار في مصر إلى مجموعة من العوامل أبرزها انخفاض الطلب المحلي على الدولار في الفترة الأخيرة والإجراءات الرقابية المشددة من البنك المركزي المصري للحد من التعاملات في السوق الموازية إضافة إلى استقرار احتياطي النقد الأجنبي عند مستويات مريحة وتحسن عائدات السياحة وتحويلات المصريين بالخارج، وقد ساهمت هذه العوامل مجتمعة في تهدئة حركة الأسعار وتقليل الفارق بين السوق الرسمية والسوق الموازية.