لقاء بوتين وكيم: تعزيز العلاقات الروسية الكورية الشمالية
عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعًا مغلقًا مع الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، استغرق أكثر من ساعة ونصف، حيث تناولا خلال هذا اللقاء دعم كوريا الشمالية للجيش الروسي. ووفقًا لكيم، فإن تقديم المساعدة لروسيا يعد “واجبًا أخويًا” على عاتق كوريا الشمالية، حيث أكد على تطور العلاقات بين البلدين في مجالات متعددة، مشيرًا إلى أهمية التعاون الذي تعزز منذ توقيع المعاهدة في عام 2024.
تعزيز التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية
وتحدث بوتين عن تضحيات جنود كوريا الشمالية خلال تحرير مقاطعة كورسك الروسية، معبرًا عن امتنانه في ضوء الشجاعة والبطولة التي أظهرها الجنود الكوريون في المعارك ضد ما سماه بـ “النازية الجديدة”. شهدت العلاقات بين بوتين وكيم تطورًا واضحًا، خاصة بعد بداية الحرب الروسية الأوكرانية، حيث بدأت كوريا الشمالية إرسال جنودها لدعم القوات الروسية على الجبهات. جاء هذا اللقاء بعد العرض العسكري الكبير الذي أقيم في بكين في ذكرى مرور ثمانين عامًا على انتهاء الحرب العالمية الثانية، مما يعكس العمق المتزايد للتعاون العسكري والسياسي بين الدولتين.
استمر النقاش حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالين العسكري والسياسي، وذلك في ضوء الظروف العالمية المتغيرة والحاجة إلى بناء تحالفات تتماشى مع المصالح المشتركة. تشير الأوضاع الحالية إلى أن روسيا وكوريا الشمالية قد تواصلان تطوير شراكتهما، مما سيؤثر بشكل كبير على الوضع الجيوسياسي في المنطقة. هذا التعاون بين الكرملين وبيونغ يانغ قد يكون له آثار مستقبلية على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث تتجه الأنظار نحو كيفية تأثير هذا التحالف على توازن القوى في العالم.
إتبعنا
