
تُعد إصابة نجم المنتخب المغربي، أشرف حكيمي، أو غيابه لأي سبب كان (كالإيقاف أو الإراحة)، بمثابة إنذار مبكر للجهاز الفني بقيادة المدرب وليد الركراكي، فغياب أحد أفضل الأظهرة اليمنى في العالم يترك فراغًا تكتيكيًا وفنيًا يصعب تعويضه، خاصة في البطولات الكبرى والمباريات الحاسمة، يدرك الركراكي أهمية هذا المركز المحوري في خططه التي تعتمد على الأجنحة الهجومية، مما يدفعه للبحث عن خيارات وليد الركراكي لتعويض حكيمي لضمان استمرارية أداء “أسود الأطلس” بنفس القوة والفعالية، هذا التحدي يفتح الباب أمام العديد من الأسماء، ما بين الخبرة والشباب الواعد، لتثبت أحقيتها في تحمل المسؤولية.
نصير مزراوي: الخيار الأبرز لملء فراغ حكيمي
يظل نصير مزراوي، لاعب مانشستر يونايتد، هو الخيار الأكثر واقعية والأفضل من حيث الكفاءة لتعويض غياب حكيمي، يتميز مزراوي بمرونة تكتيكية عالية، حيث يمكنه اللعب ببراعة كظهير أيمن وأيسر، وهو ما يمنح الركراكي حلولاً متعددة، في حال دفعه في مركز الظهير الأيمن، سيعيد مزراوي إلى مركزه الطبيعي، مستفيدًا من خبرته الكبيرة في اللعب على أعلى المستويات.
- الكفاءة العالية: مزراوي يمتلك ذكاءً تكتيكيًا وقدرة على الموازنة بين المهام الدفاعية والهجومية.
- الخبرة الدولية: لاعب أساسي في صفوف المنتخب، ولديه انسجام كبير مع باقي العناصر.
محمد الشيبي: خيار الخبرة والصلابة الدفاعية ضمن خيارات وليد الركراكي لتعويض حكيمي
يأتي محمد الشيبي، لاعب بيراميدز المصري، كاسم يفرض نفسه بقوة ضمن خيارات وليد الركراكي لتعويض حكيمي، خاصة في المباريات التي تتطلب انضباطًا تكتيكيًا وصلابة دفاعية أكبر، أثبت الشيبي جدارته في العديد من المناسبات التي شارك فيها مع المنتخب، مستغلًا خبرته في الأجواء الإفريقية.
- الانضباط الدفاعي: يوفر الشيبي توازنًا دفاعيًا جيدًا، وهو ما قد يكون مفضلاً في مواجهات الفرق القوية.
- المعرفة بالأجواء الإفريقية: خبرته في اللعب بالدوري المصري والمسابقات الإفريقية تجعله خيارًا موثوقًا في كأس الأمم الإفريقية.
تحدي يمنح فرصًا جديدة
في الختام، ورغم الأهمية القصوى لغياب أشرف حكيمي، إلا أن هذا الظرف يمثل تحديًا وفرصة في آن واحد، فهو فرصة لمدرب محنك مثل وليد الركراكي لتوظيف خيارات وليد الركراكي لتعويض حكيمي وإثبات عمق تشكيلة “أسود الأطلس” وقدرتها على التكيف مع الغيابات المؤثرة، المفاضلة بين مزراوي والشيبي أو الدفع بالهلالي تعتمد على طبيعة المباراة والنهج التكتيكي المطلوب، ليؤكد المنتخب المغربي على أنه ليس فريق النجم الواحد، بل منظومة قوية قادرة على تجاوز الصعاب.
