دي إم جي للمعارض: نمو القطاع في السعودية 900% خلال 4 سنوات مع تنظيم 39 معرضاً

دي إم جي للمعارض: نمو القطاع في السعودية 900% خلال 4 سنوات مع تنظيم 39 معرضاً

نمو قطاع المعارض في السعودية

شهد قطاع المعارض في المملكة العربية السعودية تطورا ملحوظا، حيث ارتفع عدد المعارض من 4 في عام 2021 إلى 39 معرضا متوقعا في عام 2025، مع زيادة في الإيرادات تقدر بنحو 20 ضعفا، وفقاً لما أشار إليه الرئيس التنفيذي لشركة دي إم جي لتنظيم المؤتمرات والمعارض، مات دينتون. وأكد أن النمو الحاصل بعد جائحة كوفيد-19 يُعَدّ من الأقوى على مستوى العالم، مما يعكس تزايد الاهتمام العالمي بالفرص الاستثمارية المتاحة في السعودية.

تطور صناعة المعارض

استضاف معرض صناعة الأخشاب الذي أقيم في العاصمة الرياض مشاركة أكثر من 200 عارض من أكثر من 30 دولة خلال الفترة من الأول حتى الثالث من سبتمبر الحالي. يأتي هذا الحدث في ظل تنفيذ مشاريع سكنية وتجارية ضخمة في المملكة، تصل قيمتها إلى 1.25 تريليون دولار. وأوضح دينتون أن هذا التوسع في تنظيم المعارض يعكس الزخم الاقتصادي الذي تعيشه السعودية ضمن أهداف رؤية 2030، مشيرا إلى ارتفاع واضح في الطلب من الأسواق المحلية والدولية على المشاركة في الفعاليات التي تُنظم في البلاد.

وعبّر عن أن ما يزيد عن 5000 شركة، محلية ودولية، تشارك في هذه المعارض، مع توقعات بوصول عدد الزوار إلى حوالي 400 ألف زائر في عام 2025. وقد أشار إلى أن بعض المعارض تركز على جذب العارضين الدوليين، بينما يُلاحظ أن حوالي 40% من قاعدة العارضين في المعارض الإنشائية هم من السعوديين، وهذا النسبة في تزايد مستمر مع تشكيل شراكات وتوطين الصناعات.

وبالنظر إلى معارض البناء مثلاً، نجد أنها تستحوذ على أكثر من 140 ألف متر مربع من المساحات، بمشاركة عارضين من مختلف الدول. وقد شهدت المملكة تعاملات تتجاوز مليار دولار بين أبرز 5 شركات سعودية، رغم أن الكثير من هذه الصفقات تُنجز بعد انتهاء المعارض.

استعرض دينتون بداية الشركة في السوق السعودية، حيث أكد أنهم بدأوا بتنظيم المعارض في جدة منذ عام 2011، وكانت العمليات تُدار في البداية من مكاتبهم في دبي، لكنهم اليوم يديرون كافة العمليات محلياً من مكتب جديد في السعودية يضم أكثر من 60 موظفاً. وأفاد كذلك بأن الشركة أطلقت مبادرة تحت عنوان “النمو السعودي” لتدريب الشباب السعوديين وتعزيز مشاركتهم في مجال المعارض والفعاليات.

كما أضاف دينتون أن نطاق المعارض في السعودية لم يعد مقتصراً على القطاعات التقليدية مثل البناء والتصميم والضيافة، بل توسع ليشمل مجالات جديدة مثل صناعة الأخشاب، وتصنيع الأغذية، وإدارة النفايات، وبناء الملاعب، مما يتماشى مع التوجهات الجديدة لرؤية 2030. وأكد أن المعارض أصبحت أكثر من مجرد فعاليات تجارية، بل منصات استراتيجية لتعزيز الحوار وبناء الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 عبر توفير بيئة أعمال جذابة.connecting global businesses with available investment opportunities in Saudi Arabia.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *