

يشهد الشارع المصري حالة من الترقب بعد إعلان سعر لتر البنزين اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025 في مصر، حيث أقرت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية زيادة جديدة في أسعار الوقود تتراوح بين 20 و25% وهي الزيادة الأكبر منذ منتصف عام 2023، وتأتي هذه الخطوة في إطار المراجعة الدورية التي تجريها اللجنة كل ثلاثة أشهر لضمان التوازن بين الأسعار المحلية والعالمية مع الحفاظ على استقرار سوق الطاقة في البلاد.
موعد تطبيق أسعار البنزين والسولار الجديدة
وأكد مصدر مطلع بوزارة البترول أن الزيادة الجديدة جاءت نتيجة ارتفاع تكاليف النقل والشحن والتأمين على واردات النفط، إضافة إلى تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار خلال الأشهر الماضية وهو ما فرض ضغوطًا مالية على الحكومة دفعتها إلى تعديل الأسعار لتحقيق التوازن المالي ومواكبة الأسعار العالمية.
وبحسب المصدر ذاته يبدأ تطبيق سعر لتر البنزين اليوم الجمعه 17 اكتوبر 2025 في مصر اعتبارًا من الساعة السادسة صباحًا في جميع محطات الوقود بالجمهورية في نفس التوقيت.
أسعار البنزين والسولار قبل وبعد الزيادة
قد جاءت الأسعار الرسمية للبنزين والسولار اليوم في مصر وفقًا لآخر تحديث كما يلي:
بنزين 95: سجل 19 جنيهًا لكل لتر بعد أن كان 16.50 جنيه.
- بنزين 92: بلغ 17.25 جنيهًا للتر بدلًا من 14.75 جنيه.
- بنزين 80: ارتفع إلى 15.75 جنيهًا بعد أن كان 13 جنيهًا.
- السولار: سجل 15.50 جنيهًا للتر مقابل 13.50 جنيه سابقًا.
- اسطوانة البوتاجاز المنزلي: بـ 200 جنيه، والتجارية بـ 400 جنيه.
- سعر لتر الكيروسين: وصل إلى 15.50 جنيهًا.
- طن المازوت المورد: 10,500 جنيه.
- طن الغاز الصب: 16,000 جنيه.
نصائح لترشيد استهلاك الوقود
مع ارتفاع سعر لتر البنزين اليوم الجمعه 17 اكتوبر 2025 في مصر يبحث المواطنون عن طرق فعالة لتقليل الاستهلاك وهنا بعض النصائح الهامة:
- إيقاف المحرك أثناء التكدس المروري لتوفير الوقود.
- فحص ضغط الإطارات بانتظام لأن انخفاضه يزيد استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 10%.
- اتباع أسلوب قيادة هادئ دون تسارع أو كبح مفاجئ.
- تشغيل المكيف والأجهزة الكهربائية للضرورة فقط.
- إزالة الأحمال الزائدة من السيارة لتقليل استهلاك البنزين بنسبة 0.3 لتر لكل 100 كم.
تؤكد هذه الزيادة في سعر لتر البنزين اليوم الجمعه 17 اكتوبر 2025 في مصر توجه الحكومة نحو سياسة تسعير مرنة ترتبط بتقلبات الأسواق العالمية في ظل تحديات اقتصادية صعبة تواجهها البلاد، ومع التوقعات بزيادة طفيفة أخرى خلال الربع الأول من عام 2026 يبقى الوعي الاستهلاكي وترشيد الطاقة من أهم السبل لتخفيف الأعباء على المواطنين.