طريقة عمل الفول الإسكندراني في البيت بنفس طعم المطاعم الشعبية

يعتبر الفول الإسكندراني أحد أشهر الأكلات المصرية التي تجسد بساطة المطبخ الشعبي، ويعد مثالاً واضحاً على التنوع في طرق إعداد الفول داخل مصر، في هذا المقال سنعرض طريقة عمل الفول الإسكندراني في البيت بخطوات دقيقة وسهلة، بحيث يمكن لأي شخص تحضيره باستخدام مكونات متوافرة في كل مطبخ، ويتميز هذا الطبق بطعمه الغني وقيمته الغذائية العالية، إذ يجمع بين البروتينات النباتية والألياف، مما يجعله وجبة مثالية للإفطار أو العشاء، ومصدر طاقة صحي يناسب جميع أفراد الأسرة.

ما هي مكونات الفول الإسكندراني

لتحضير الفول الإسكندراني على الطريقة التقليدية، نحتاج إلى مجموعة مكونات بسيطة لكنها غنية بالنكهة:

• 3 أكواب فول منقوع في الماء لمدة ليلة كاملة لتسريع عملية الطهي وتنعيم الحبوب.
• نصف كوب فول مدشوش لزيادة كثافة القوام.
• نصف كوب عدس أصفر يضيف لوناً جذاباً وطعماً غنياً.
• 1 بصلة متوسطة الحجم مفرومة وناعمة لإثراء المذاق.
• 1 حبة طماطم مفرومة تضيف نكهة حمضية خفيفة.
• 1 جزرة مبشورة تمنح الطبق لمسة حلاوة طبيعية.
• 3 فصوص ثوم مهروس لتعزيز النكهة.
• ملعقة كبيرة كركم تضيف لون ذهبي رائع وفائدة صحية.
• ماء حسب الحاجة لتغطية المكونات أثناء الطهي.

طريقة عمل الفول الإسكندراني في البيت

بهذه الخطوات البسيطة، تحصلين على فول إسكندراني بيتي بنفس طعم المحلات، بل أكثر أماناً وجودة:

• في الدماسة أو قدر سميك القاع، ضعي الفول، الفول المدشوش، العدس، الجزر، الكركم، البصل، الثوم، والطماطم.
• أضيفي كمية كافية من الماء لتغطية جميع المكونات جيداً.
• ضعي القدر على درجة حرارة متوسطة حتى يبدأ الخليط بالغليان.
• بعد الغليان، خففي الحرارة واتركي المزيج يطهى ببطء لمدة 6 إلى 8 ساعات، مع إضافة الماء تدريجياً كلما لزم الأمر للحفاظ على القوام المناسب.
• عند تمام النضج، قلبي الفول جيداً حتى يصبح ناعم ومتماسك.
• يقدم الفول الإسكندراني ساخناً مع الطحينة، الملح، الفلفل الأسود، والزيت النباتي حسب الرغبة، ويمكن إضافة عصير الليمون لإبراز النكهة.

ما هي فوائد الفول للجسم

يتميز الفول بقيمته الغذائية العالية، فهو غني بالبروتين النباتي الذي يساعد على بناء العضلات، والألياف التي تحسن من عملية الهضم وتقلل الشعور بالجوع لفترات طويلة، كما يحتوي على الحديد والمغنيسيوم والفولات، مما يجعله مفيداً لدعم صحة القلب وتقوية المناعة، ويساهم أيضاً في تنظيم مستوى السكر في الدم بفضل بطء امتصاص الكربوهيدرات فيه.