عاجل: أمر ملكي.. الملك سلمان تعيين الشيخ صالح بن فوزان مفتيًا عامًا للمملكة ورئيسًا لهيئة كبار العلماء

في خطوة ملكية جديدة تؤكد حرص القيادة السعودية على دعم المؤسسات الدينية وتعزيز دورها في المجتمع، صدر اليوم أمر ملكي كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يقضي بتعيين فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان مفتيًا عامًا للمملكة العربية السعودية، ورئيسًا لهيئة كبار العلماء، إضافة إلى رئاسته العامة للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وذلك بمرتبة وزير.

تفاصيل الأمر الملكي

جاء الأمر الملكي الصادر بالرقم (أ / 111) بتاريخ 30 / 4 / 1447هـ، بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم (أ / 90) بتاريخ 27 / 8 / 1412هـ، وكذلك نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة، إلى جانب مجموعة من الأوامر الملكية السابقة ذات الصلة بتنظيم المناصب العليا في الدولة.

وبناءً على ما عرضه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أصدر خادم الحرمين الشريفين هذا القرار بتعيين الشيخ الفوزان في المناصب الثلاثة العليا التي تعكس الثقة الملكية في علمه وكفاءته وخبرته الشرعية الممتدة لعقود.

الشيخ صالح الفوزان.. سيرة علمية ومكانة رفيعة

يُعد الشيخ الدكتور صالح الفوزان من أبرز العلماء في المملكة والعالم الإسلامي، وله مؤلفات علمية ودعوية عديدة أسهمت في نشر الوسطية والفكر الإسلامي الصحيح، وقد شغل الفوزان العديد من المناصب العلمية والإدارية، وكان عضوًا بارزًا في هيئة كبار العلماء، كما عُرف بجهوده في الإفتاء والتعليم والدعوة.

دعم القيادة للعلماء

يعكس هذا القرار الملكي استمرار النهج السعودي في دعم العلماء وتمكين المؤسسات الشرعية لتأدية رسالتها في ترسيخ القيم الإسلامية، وتقديم الفتوى الموثوقة التي تعزز الاعتدال والوسطية في المجتمع، وتوضح الأحكام الشرعية بما يتوافق مع القرآن والسنة.

خطوة نحو تعزيز المرجعية الدينية

يأتي هذا التعيين في إطار رؤية المملكة 2030 التي تؤكد على أهمية تعزيز الهوية الإسلامية المعتدلة، وتطوير المؤسسات الدينية بما يتماشى مع متطلبات العصر، مع الحفاظ على ثوابت الدين وتعاليمه السمحة.

وبهذا القرار، تواصل المملكة العربية السعودية تأكيد دورها الريادي كمنارة للعالم الإسلامي، ومركز للعلم الشرعي الراسخ القائم على المنهج السليم والاعتدال.