فقدت دولة الكويت اليوم واحد من أبنائها المخلصين، الشيخ علي عبدالله الأحمد الصباح، الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز الخامسة والسبعين، بعد مسيرة حافلة بالعطاء في ميادين الخدمة العامة والدبلوماسية وقد خيم الحزن على الأوساط الكويتية عقب إعلان نبأ وفاته، لما كان يتمتع به الفقيد من مكانة رفيعة واحترام واسع بين أبناء وطنه وكل من عرفه عن قرب.
موعد ومكان العزاء
أعلن الديوان الأميري عقب مراسم الدفن التي جرت في الكويت، تفاصيل إقامة العزاء للشيخ الراحل، تسهيل لحضور المواطنين والمحبين لتقديم واجب العزاء ومواساة الأسرة الكريمة في هذا المصاب الأليم، واليكم اماكن عزاء الرجال:
- المكان: ديوان أسرة آل الصباح – قصر بيان
- الزمان: يومي الخميس والجمعة بعد صلاة العصر
- هاتف الاستفسار: 51151151
- اما عزاء النساء المكان: منطقة المسيلة – قطعة 7 – شارع 10 – منزل رقم 25
- الزمان: يومي الخميس والجمعة صباحًا وعصرًا
- هاتف الاستفسار: 66407457
وقد جاءت هذه الترتيبات لتتيح الفرصة أمام جميع المواطنين والأصدقاء لتقديم التعازي وتأكيد مشاعر الوفاء والتقدير لمسيرة الشيخ الراحل.
مسيرة حافلة بالعطاء الدبلوماسي
أمضى الشيخ علي عبدالله الأحمد الصباح حياته في خدمة وطنه من خلال عمله في وزارة الخارجية الكويتية، حيث شغل عدد من المناصب البارزة، من بينها منصب وكيل الوزارة بالإنابة، كما عمل مدير لإدارة أوروبا لسنوات طويلة.
كان الراحل مثال للمسؤول المتفاني الذي عمل بصمت واجتهاد، وحرص على تمثيل الكويت بأفضل صورة في مختلف المحافل العربية والدولية، ليسهم في تعزيز مكانتها واحترامها على الساحة العالمية.
بصماته في العلاقات الدولية
ترك الشيخ علي عبدالله الأحمد الصباح أثر واضح في مسيرة الدبلوماسية الكويتية، حيث كان له دور فاعل في تطوير العلاقات الثنائية بين الكويت والعديد من الدول العربية والأجنبية، وعرف الراحل بدعمه الدائم لسياسة الحوار والتعاون، وسعيه إلى تعزيز مكانة الكويت كدولة تدعو إلى السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
سمات إنسانية ومهنية رفيعة
اتسم الفقيد بالحكمة والاتزان، وكان مثال في التواضع والإخلاص والحرص على المصلحة العامة، وشهد له زملاؤه في وزارة الخارجية بحسن الخلق والدقة في أداء المهام، وبعلاقاته الإنسانية الراقية مع الجميع، مما جعله شخصية محبوبة تحظى بتقدير كبير في الأوساط الرسمية والشعبية على حد سواء.
تابعنا
