

تعد هشاشة العظام من الأمراض الصامتة التي تضعف العظام وتجعلها أكثر عرضة للكسر دون ظهور أعراض واضحة في البداية، لذا فإن الوقاية هي السلاح الأقوى ومع حلول اليوم العالمي لهشاشة العظام، تزداد أهمية التركيز على النظام الغذائي الغني بالكالسيوم والعناصر الداعمة لصحة الهيكل العظمي، لتعزيز القوة والمرونة والحفاظ على العظام في أفضل حالاتها.
الحليب ومنتجات الألبان الأساس الأول لقوة العظام
يعد الحليب المصدر الأهم للكالسيوم، إذ يحتوي الكوب الواحد على ما يقارب 300 ملجم من هذا العنصر الحيوي الذي يدعم كثافة العظام منذ الطفولة وحتى البلوغ كما تعد الزبادي واللبن الرائب بدائل مثالية لأولئك الذين لا يفضلون الحليب، فهما يسهمان في تعزيز امتصاص الكالسيوم وتحسين عملية الهضم في الوقت ذاته.
الجبن القريش وبذور السمسم مزيج طبيعي لتقوية العظام
تعتبر الجبن القريش خيارا غنيا بالكالسيوم والبروتين، مما يساعد على زيادة الكتلة العظمية أما بذور السمسم، فهي صغيرة الحجم لكنها تحمل قيمة غذائية كبيرة، إذ يمكن إضافتها إلى المخبوزات أو السلطات لرفع مستوى الكالسيوم اليومي بسهولة.
اللوز والخضراوات الورقية دعم مزدوج لصحة العظام
اللوز من المكسرات الغنية بالكالسيوم والمغنيسيوم، كما يحتوي على دهون صحية تحافظ على التوازن الغذائي تناول حفنة صغيرة يوميا يساعد في تقوية العظام وبالمثل، تحتوي الخضراوات الورقية مثل السبانخ على نسب عالية من الكالسيوم وفيتامين “ج” ومضادات الأكسدة التي تحافظ على نضارة العظام والأنسجة.
البروكلي والسردين عناصر غذائية تكمل منظومة الحماية
يعد البروكلي من أكثر الخضراوات فائدة بفضل احتوائه على الكالسيوم والألياف، ويمكن تناوله مطهوا أو ضمن السلطات، كما أن السردين يعد من أفضل مصادر الكالسيوم الطبيعية، لاحتوائه أيضا على فيتامين “د” الذي يُسهم في امتصاص الكالسيوم داخل الجسم بفعالية أكبر.
منتجات الصويا ونمط الحياة الصحي
لمن يفضلون النظام النباتي، تعد منتجات الصويا مثل حليب الصويا وقطع الصويا خيارا مثاليا للحفاظ على كثافة العظام، كما ينصح بتناول الأطعمة المدعمة بفيتامين “د”، والتعرض لأشعة الشمس يوميا لدعم امتصاص الكالسيوم وأخيرا، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتقليل استهلاك الملح والكافيين، تمثل خطوات أساسية للوقاية من هشاشة العظام وضمان عظام قوية مدى الحياة.