قمة شنغهاي: واشنطن تتجاهل المصلحة المشتركة وتظهر أنانيتها

الرسائل الرئيسية لقمة شنغهاي

ركزت صحيفة غلوبال تايمز الصينية على الرسائل المهمة التي وجهتها قمة منظمة شنغهاي للتعاون للعالم فيما يتعلق بالتنافس على النفوذ بين القوى الكبرى، ولا سيما وسط الجهود المستمرة من الرئيس الأمريكي لمحاربة توسع الاقتصاد الصيني. أشار المقال إلى أنه قد لا يسافر الرئيس الأمريكي لحضور قمة “كواد” في الهند، حيث تعكس هذه الخطوة محاولة للضغط على الهند بسبب زيادة التعريفات الجمركية المفروضة على السلع الصينية، بينما تُواصل الهند شراء النفط من روسيا.

تغيرات في تحالفات القوى العالمية

تطرقت الصحيفة إلى الفروق بين قمة منظمة شنغهاي وقمة “كواد”، حيث أشار خبراء إلى أن التحالف الأول يُظهر نموذجاً مختلفاً عن التحالفات المعتمدة على الأنانية مثل “كواد”، حيث تطالب الولايات المتحدة حلفاءها بتبني سياسة متوافقة معها. وذكّر المقال بتصريحات أحد الخبراء الذي أكد أن هذه السياسات تفتقر إلى استقرار الالتزام من قبل واشنطن وتؤدي إلى تعقيد العلاقات الدولية، بينما تُظهر قمة منظمة شنغهاي قوة التعاون المتبادل ومستوى الثقة العالية بين الأعضاء.

وأضاف المقال أن منظمة شنغهاي تتبنى استراتيجيات تعتمد على المصالح المشتركة والتنمية المترابطة، بعكس “كواد” الذي يظهر كتحالف صدامي يتسم بمحاولات احتواء الصين. يوضح الكاتب أن الروح التي تُعزز منظمة شنغهاي تُعبر عن الاحترام المتبادل وتنوع الثقافات، مما يساعد على بناء إطار عمل للتعامل مع القضايا الإقليمية.

واختتم المقال بإشارة إلى أهمية وجود منصات متعددة الأطراف، مثل منظمة شنغهاي، لدعم الاستقرار والازدهار العالمي، مُشيرًا إلى أن التحالفات الصغيرة التي تركز على مواجهة دول معينة، مثل “كواد”، قد تؤدي إلى تفاقم الأزمات بدلاً من تحقيق السلام والتنمية.

إضافةً إلى ذلك، تناولت صحيفة الغارديان البريطانية أزمة جديدة تعاني منها فرنسا، حيث يشهد المشهد السياسي هناك حالة من الفوضى بسبب طلب الحكومة تصويتاً على الثقة في ظل مقترحات خفض الإنفاق. وقد أكد الخبراء أن هذا يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد في مواجهة عجز الموازنة والديون، ويدعو العديد من السياسيين إلى حلول متباينة تتراوح بين تقليص الإنفاق وفرض ضرائب جديدة. هنا نرى انعكاسات مشابهة لتحديات الكتل العالمية وتوجهاتها الاقتصادية.

كما تم تقديم نظرة على حياة شبيه نجم كرة القدم الإنجليزي ديفيد بيكهام، آندي هارمر، الذي واجه تحديات جمة بسبب احتفاظه بشبه قوي مع اللاعب الشهير. على الرغم من النجاح الذي حققه في مجاله، إلا أنه انتقل من قمة النجومية إلى التحديات الشخصية والإدمان، ليعيد بناء حياته فيما بعد ويبدأ مشروعه الخاص.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *