
دعوة مجلس الأمن الدولي للأطراف الليبية لتحقيق الاستقرار
أكد مجلس الأمن الدولي على أهمية التزام جميع الأطراف الليبية بتنفيذ خارطة الطريق المعروفة بـ”خارطة تيتيه”. وشدد المجلس على ضرورة التعاون بحسن النية، مع تجنب فرض أي شروط مسبقة، والعمل على تقديم التنازلات اللازمة لدفع العملية السياسية للأمام.
تعزيز الاستقرار السياسي من خلال عملية برلين
أعرب المجلس عن ترحيبه باستئناف أعمال لجنة المتابعة الدولية المتعلقة بليبيا، والمعروفة “بعملية برلين”، وحث على تطوير هذه العملية بما يعود بالنفع على الاستقرار السياسي في البلاد.
كما أكد مجلس الأمن على أهمية تحقيق تقدم في توحيد المؤسسات الليبية، بما في ذلك المؤسسات العسكرية والأمنية، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل خطوة حاسمة نحو تعزيز الاستقرار الوطني.
في السياق المالي، دعا المجلس المؤسسات الليبية إلى استكمال الترتيبات المالية واعتماد ميزانية موحدة، لضمان استقرار النظام المالي وتفادي أي اضطرابات اقتصادية قد تؤثر على البلاد.
علاوة على ذلك، أعرب المجلس عن قلقه إزاء الوضع الأمني الهش في ليبيا، مشددًا على ضرورة الحفاظ على الأمن في جميع أنحاء البلاد. وأكد أهمية احترام اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في عام 2020، والابتعاد عن أي خطوات أحادية قد تهدد سلامة المدنيين.
في ختام بيانه، أشاد مجلس الأمن بالجهود المبذولة من قبل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في استكمال انتخاب 34 مجلسًا بلديًا، مع الإشارة إلى تعليق الانتخابات في بعض البلديات، ودعا إلى معالجة هذه القضايا بما يضمن استمرار العملية الديمقراطية بشكل فعال.