
نقدم لكم ملخص نتيجة أهداف مباراة المغرب والأرجنتين في نهائي كأس العالم للشباب تحت 20 عام، في ليلة عربية خالصة، خطف منتخب شباب المغرب الأنظار، بتغريده الانتصار المحفور في ذاكرة الكرة، بفوزه الثمين 2-0 على منتخب الأرجنتين في نهائي كأس العالم للشباب 2025 في الشوط الأول، ليكتب فصلًا جديدًا في سجل إنجازاته.
ملخص نتيجة أهداف مباراة المغرب والأرجنتين في نهائي كأس العالم للشباب تحت 20 عام
بدأت المباراة بإثارة منذ الدقيقة الأولى، حين اضطر حكم اللقاء للتوقف بسبب إصابة أحد لاعبي الأرجنتين، ولكن سرعان ما استعاد “أسود الأطلس” زمام المبادرة، في الدقيقة الـ12، سجّل المهاجم الشاب ياسر الزبيري الهدف الأول بعد عرضية محكمة، لتتالي الهجمات المغربية المخيفة، ثم في الدقيقة الـ28، عاد الزبيري ليضيف الهدف الثاني ببراعة، مثبّتًا تفوّق فريقه ومهارته.

من جهة أخرى، حاول منتخب التانغو العودة بقوة في الدقيقة الـ23 من تسديدة قوية، لكن أسود الأطلس استطاعوا إبعاد الخطر، وأهدر الفريق الأرجنتيني فرصًا عديدة طوال الشوط الثاني، تدخل تقنية الفيديو في الدقيقة الـ7 أثار جدلاً، إذ كان هناك انتظار لركلة جزاء محتملة لصالح المغرب، قبل أن تمنح الجماهير هدفًا شرعيًا.
اهداف المغرب والأرجنتين في الشوط الأول
هذا الفوز يعني الكثير للمغرب وكرة القدم العربية، ليس فقط لأنه تتويج بل محطة تؤكد أن التنشئة الرياضية والشبابية بدأت تُثمر على المستوى العالمي، ويعدّ هذا الإنجاز دافعًا قويًا للمنتخب المغربي نحو تحقيق المزيد على الساحة الدولية، وعلامة مضيئة في مسار ناشئي كرة القدم في القارة، فيما يلي نقاط أساسية تلخّص اللقاء:
- هدفان مبكّران للزّبيري وضعا المغرب في الصدارة مبكرًا.
- الدفاع المغربي تعامل بذكاء مع محاولات الأرجنتين، وردّ بهجمات مرتدة نافذة.
- المنتخب الأرجنتيني افتقر للفاعلية في المرمى المغربي، بالرغم من محاولاته المبكرة.
- سيطرة معنوية للمغاربة طوال أكثر من نصف المباراة، بالاستحواذ والتنظيم على أرض الملعب.


تشكيل منتخب المغرب ضد منتخب الارجنتين
للراغبين في تفاصيل التشكيل واللحظات الدقيقة للمباراة التشكيل الأساسي للمنتخب المغربي شمل في حراسة المرمى إبراهيم جوميس، وخطّ الدفاع علي معمار، إسماعيل باوف، نعيم بيار، عثمان معما، في خط وسط الميدان حسام الصادق، فؤاد زهواني، ياسين حسيم، وفي الهجوم ياسين خليفي، إسماعيل بختي، وياسر الزبيري.
حال إنتهاء المباراة والتتويج، يعزز المغرب موقعه كقوة صاعدة في عالم كرة القدم، ويقدّم مثالًا ملهمًا لشباب الوطن العربي، دوام التميّز قادم فهل ستكون لحظة الـ «أسود» بداية لسلسلة تاريخية؟
