

في الآونة الأخيرة، تصدر اسم الشاعرة الأردنية الإماراتية نجاح المساعيد محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، بعد تداول قصتها المثيرة التي تجمع بين الشعر والحب والمال والغموض، إذ كشفت في تصريحاتها الأخيرة عن تفاصيل حياتها الشخصية وزواجها السابق من شخصية ليبية بارزة، ما أثار فضول الجمهور للتعرف على المزيد من التفاصيل حول تلك العلاقة وأسباب انفصالها، إضافة إلى حادثة النصب التي تعرضت لها وخسرت بسببها ملايين الدراهم.
قصة زواج نجاح المساعيد من وليد السيد القذافي
تعود قصة الزواج إلى فترة إقامتها في مدينة سرت الليبية، حيث تزوجت نجاح المساعيد من وليد السيد القذافي، وهو أحد أفراد عائلة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، ما جعل زواجهما محط اهتمام كبير في الوسط الإعلامي استمر الزواج لمدة قاربت اثني عشر عاماً، أثمر عن ابن وابنة، قبل أن يعلنا الانفصال في عام 2018 بهدوء ودون ضجيج إعلامي، لتبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة في حياتها الشخصية والمهنية.
مصدر ثروة نجاح المساعيد
أثيرت شائعات كثيرة حول مصدر ثروتها، وربط البعض بين أموالها وزواجها من عائلة القذافي، إلا أن الشاعرة نفت ذلك تماماً مؤكدة أن أموالها نتاج عملها الطويل في المجال الإعلامي، حيث عملت مذيعة ومقدمة برامج في قنوات عربية معروفة، كما تمتلك رصيداً أدبياً مميزاً من القصائد الصوتية والدواوين الشعرية التي لاقت انتشاراً واسعاً في العالم العربي
لكنها كشفت في الوقت ذاته عن تعرضها لعملية نصب كبيرة فقدت خلالها خمسة ملايين درهم إماراتي بعدما أوهمها أحد الأشخاص باستثمار المبلغ في مشروع وهمي.
حادثة النصب وتفاعل الجمهور
أثارت قصة خسارتها لهذا المبلغ الكبير تساؤلات كثيرة بين المتابعين، إذ استغرب البعض كيف يمكن لشخصية عامة مثلها أن تسلم مبلغاً ضخماً دون توثيق رسمي أو ضمانات قانونية ورغم الصدمة الكبيرة التي عاشتها، أكدت نجاح المساعيد أنها تعلمت درساً قاسياً من التجربة، داعية جمهورها إلى توخي الحذر في التعاملات المالية مهما كانت الثقة في الآخرين.
حياتها بعد الانفصال
بعد انفصالها عن وليد القذافي، تزوجت نجاح المساعيد مجدداً في عام 2019 من عامر ركاد السردي، لتستقر حياتها في دبي حيث تواصل نشاطها الشعري والإعلامي، محافظة على أسلوبها الأنيق في الظهور ومكانتها كواحدة من أبرز الشاعرات العربيات في السنوات الأخيرة.