
خدمة لزوار الحرم تحديد مواقع الدروس العلمية في المسجد الحرام بإشراف كبار العلماء في إطار الاهتمام بتعزيز الوعي الديني وتيسير سُبل طلب العلم الشرعي لزوار بيت الله الحرام أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن تحديد مواقع الدروس العلمية داخل أروقة المسجد الحرام، وذلك تحت إشراف نخبة من كبار العلماء وطلبة العلم.
دروس علمية شاملة ومتنوعة
تشمل الدروس مجالات متعددة في الفقه والعقيدة والتفسير والمناسك لتغطي احتياجات الزائرين والمعتمرين على اختلاف مستوياتهم العلمية وتُقدَّم هذه الدروس على مدار أيام الأسبوع في مواقع محددة يسهل الوصول إليها داخل الحرم المكي الشريف بما يتيح للحضور المشاركة والاستفادة من البرامج العلمية بكل يسر.
إشراف كبار العلماء
ويُشرف على هذه الدروس مجموعة من كبار العلماء المعروفين بوسطيتهم وعلمهم الغزير حيث يتم تقديم المادة العلمية بأسلوب مبسط يجمع بين الأصالة الشرعية والتطبيق العملي كما تترجم بعض الدروس لغير الناطقين بالعربية تأكيدًا على دور الحرم المكي في نشر رسالة الإسلام للعالم أجمع.
خدمة معرفية وروحية
تأتي هذه المبادرة في سياق جهود الرئاسة العامة لتعزيز الخدمات المقدمة داخل المسجد الحرام، ليس فقط في الجوانب التنظيمية والإداريةبل أيضًا في المجال العلمي والروحي فالاهتمام بتثقيف الزائر دينيًا يُعدّ جزءًا أساسيًا من رسالة الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين.
تعزيز الوسطية ونشر العلم
تسهم هذه الدروس في غرس قيم الاعتدال والوسطية، وتفتح الباب أمام الزوار للاطلاع على الفهم الصحيح للشريعة الإسلامية بعيدًا عن الغلو أو التفريط كما تمثل فرصة لتجديد الإيمان، وربط القلوب بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ في أجواء روحانية مفعمة بالسكينة والخشوع.
تنوع العلوم ومواقعها داخل الحرم
تُقام الدروس العلمية في المسجد الحرام وفق جدول منظم يشمل أنواعًا متعددة من العلوم الشرعية فدروس الفقه والمناسك تُعقد عادة في منطقة صحن المطاف وساحة توسعة الملك عبدالله لتكون قريبة من الحجاج والمعتمرين الراغبين في معرفة أحكام الطواف والسعي والعبادات أما دروس العقيدة والتفسير والحديث فتُقام في أروقة مكتبة المسجد الحرام وفي مصليات الدور العلوي حيث يجتمع طلاب العلم والزوار للاستماع إلى الشروح المبسطة والمناقشات الهادفة كما خُصصت بعض المواقع في الساحات الخارجية ودور النساء لتقديم دروس تربوية وإيمانية تناسب مختلف الفئات مما يجعل الحرم مركزًا متكاملاً لنشر العلم والخير في أجواء روحانية عظيمة.
