
إضافة مواقع جديدة إلى السجل الوطني للتراث العمراني في المملكة
أعلنت هيئة التراث مؤخرًا عن تسجيل 2748 موقعًا إضافيًا في السجل الوطني للتراث العمراني، ليصل العدد الإجمالي إلى 36919 موقعًا، في خطوة تعكس التزام المملكة بحماية تراثها المعماري وتعزيز هويتها الثقافية.
توسيع السجل الوطني للتراث الثقافي
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التنمية السياحية والاقتصادية بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، حيث تعكس المواقع المسجلة التنوع الثقافي والتاريخي للبلاد. بحسب الأرقام، تتصدر منطقة عسير القائمة بأعلى عدد من المواقع التراثية، تليها مكة المكرمة ثم الباحة، مما يبرز الثروة التراثية التي تمتلكها كل منطقة من مناطق المملكة.
تتوزع المواقع التراثية على مختلف المناطق، حيث تشمل السواحل والصحاري والجبال والقرى، مما يضيف بعدًا جديدًا للتجربة السياحية ويعكس عمق التاريخ السعودي. من المهم الإشارة إلى أن كل موقع تاريخي أو قرية تراثية يمثل جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية للمملكة العربية السعودية، ويعتبر هذا التنوع الجغرافي فرصة لتحفيز السياحة وتعزيز الفخر الوطني بين المواطنين.
تسجل الهيئة هذه المواقع بهدف حماية الذاكرة الوطنية وتعزيز مكانة المملكة كمركز لصون التراث الثقافي، حيث يعكس نجاح هذا التسجيل الفهم العميق لأهمية التراث في بناء حاضر المملكة واستشراف مستقبلها. عبر هذه الخطوة، يتاح للسياح والباحثين فرصة اكتشاف جوانب مختلفة من التراث والمعمار الذي يميز المملكة، مما يؤدي إلى تعزيز الثقافة الوطنية وجذب المزيد من الاهتمام الدولي.