إحباط محاولة اغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي
في عملية أمنية منسقة بين جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، تم اعتقال خلية تابعة لحماس في منطقة الخليل. يُعتقد أن هذه الخلية كانت تعمل تحت قيادة حماس المقيمة في تركيا، وكان الهدف الأساسي لها هو تنفيذ عملية اغتيال وزير الأمن القومي، إيتامار بن غفير.
تفاصيل المخطط الإرهابي
أظهر التحقيق الذي أجراه الشاباك مع المشتبه بهم أنهم قاموا بشراء عدة طائرات مسيرة، حيث كانت خطتهم تتضمن تزويد هذه الطائرات بمتفجرات واستخدامها في الهجوم المخطط. عقب الاعتقال، تمت مصادرة الطائرات المسيرة ولا يزال استجواب المشتبه بهم جارياً.
أعرب إيتامار بن غفير، وزير الأمن القومي، عن تقديره لجهود الجهات الأمنية المعنية بعد إحباط هذه الخلية. حيث شكر نائب رئيس الشاباك والعاملين في الجهاز على جهودهم في حماية حياته. وأكد في تصريحاته أنه لن يتراجع ولن يشعر بالخوف إزاء محاولات التصفية التي تعرض لها، والتي تكررت خمس مرات، وفي كل مرة كانت حماس تفشل.
في السياق ذاته، أشار بن غفير إلى أنه سيتواصل في اتباع سياسة صارمة في السجون الإسرائيلية تجاه الإرهاب، مدعوماً بضرورة تحقيق نصر سيكون كاملاً في غزة، مع التأكيد على ضرورة محو حركة حماس من الخارطة. وأكد أن الإرهابيين يجب أن يدركوا أن محاولاتهم لإيذائه ستقابل بإضرارهم في أي مكان وزمان.
من جانبه، أكد جهاز الأمن العام (الشاباك) التزامه بمواصلة إحباط أي محاولات من قبل عناصر حماس لتعزيز النشاط الإرهابي ضد إسرائيل ومواطنيها، وبتقديم المتورطين في مثل هذه الأنشطة إلى العدالة. إن هذه الجهود تأتي في إطار سعي الحكومة الإسرائيلية لحماية أمنها وسلامة مواطنيها، مما يعكس أهمية التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية لمواجهة التهديدات المتزايدة.