
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نعى أبناؤه الدكتور موسى، والمهندس محمد، والمهندس أحمد، والأستاذ إبراهيم، والدهم السيد الشريف المستشار حسن بن محمد بن ناصر القاضي النعمي، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح يوم الجمعة 25 ربيع الثاني 1447هـ الموافق 17 أكتوبر 2025م، في أحد مستشفيات سويسرا، بعد رحلة عطاء امتدت لعقود في خدمة القضاء والعمل العام.
وفاة المستشار حسن بن محمد القاضي النعمي
يُعدّ الفقيد إحدى الشخصيات القانونية البارزة في المملكة العربية السعودية، حيث عُرف بحكمته وخبرته الواسعة في مجال القضاء، وبتفانيه في أداء واجبه طوال مسيرته العملية، وكان المستشار القاضي مثالًا في النزاهة والالتزام، مما جعله يحظى بتقدير كبير من زملائه ومن مختلف الأوساط القانونية.
تفاصيل الوفاة والإعلان عن الصلاة
أعلنت الأسرة أن موعد ومكان الصلاة عليه سيتم تحديدهما لاحقًا في مدينة الرياض، بعد استكمال الترتيبات اللازمة لنقل الجثمان من سويسرا إلى المملكة،وتلقت الأسرة منذ إعلان الخبر سيلًا من رسائل التعزية والمواساة من شخصيات رسمية واجتماعية، عبّروا فيها عن حزنهم العميق لرحيل المستشار، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته.
دعوات بالرحمة والمغفرة
سائلين المولى عز وجل أن يغفر له، ويتجاوز عنه، ويكرم نزله، ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان على هذا الفقد الجلل، قال تعالى: “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
إضافات عن أثره وإرثه المهني
ترك المستشار حسن القاضي النعمي إرثًا مهنيًا وإنسانيًا مميزًا، إذ ساهم في تطوير بيئة العمل القضائي، وكان له دور فعّال في mentoring الشباب من رجال القانون، كما عُرف عنه التواضع وحبه لمساعدة الآخرين، ويُتوقع أن يُقام له حفل تأبيني تكريمي في الرياض بحضور شخصيات بارزة من المجتمع القانوني تخليدًا لذكراه العطرة.
