
دور جمعية صرافي عدن في تعزيز قطاع الصرافة
تؤكد جمعية صرافي عدن على حرصها الدؤوب في دعم بيئة العمل لقطاع الصرافة، وتعمل بلا كلل لتذليل الصعوبات التي تواجه هذا القطاع الحيوي. حيث استعرضت الجمعية التحديات الراهنة وطبيعة الأزمات التي يمر بها السوق، كما أكدت التزامها بمعالجة هذه الأزمات والتضامن مع كافة منتسبيها والمساهمة في تحقيق التعافي الشامل للقطاع.
تطلعات الجمعية لتطوير نظام المصرفية
إن جمعية صرافي عدن تسعى نحو تعزيز التعاون بين مختلف الهيئات ذات الصلة بقطاع الصرافة، مما يعكس أهمية الدور الذي تلعبه هذه الجمعية في دعم المصالح المشتركة. ففي ظل الظروف الراهنة، من الضروري الاستمرار في تحسين مستويات التنسيق بين جميع الأطراف ذات العلاقة. حيث أشادت الجمعية بالجهود الرسمية والحكومية التي استجابت لمناشداتها بضرورة تعزيز دور القطاع المصرفي، وحماية أبعاده المختلفة. ومن المعروف أن القطاع المصرفي يمثل دعامة أساسية في التنمية الاقتصادية، ويحتاج إلى دعم متواصل ليتمكن من القيام بدوره الفاعل في خدمة المجتمع والمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
تقرر الجمعية رفع الإضراب اعتباراً من يوم الأربعاء الموافق 3 سبتمبر 2025. وهذا القرار جاء بعد دراسة استقرار السوق والحاجة الملحة للخدمات المالية. وبذلك تستأنف عمليات البيع والشراء للعملة، حيث يتم تحديد سعر الشراء بمبلغ 425 ريال وسعر البيع بمبلغ 428 ريال، على أن يتم السماح بشراء ما لا يتجاوز 3000 ريال سعودي وما يعادله من العملات الأخرى.
إن الجمعية تعبر عن بالغ شكرها وتقديرها لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وقيادات البنك المركزي، وكذلك لجميع الجهات العسكرية والأمنية والإدارية التي ساهمت في تحقيق هذا الاستقرار وتيسير الإجراءات اللازمة. إن تعزيز قنوات الاتصال والتعاون المشترك بين الجمعية والسلطات المعنية يعد خطوة هامة نحو تعزيز البيئة الاستثمارية الصحية، مما يتيح للقطاع أن يحقق نجاحات ملحوظة في تقديم خدماته.
اختتاماً، تأمل جمعية صرافي عدن أن يستمر التعاون الفعال مع جميع الأطراف لتحقيق أسس نجاح مستدامة وتأمين مستقبل واعد للقطاع المصرفي، مما سوف ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني ويخدم مصالح المواطنين.