تتواصل تداعيات وفاة لاعب الزمالك السابق إبراهيم شيكا (28 عامًا)، الذي توفي في شهر أبريل الماضي، حيث فجرت أسرته عبر محاميها مفاجآت جديدة قد تؤثر على سير التحقيقات، وسط حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
أكد المستشار ماجد صلاح، محامي أسرة شيكا، أن العائلة تخطط لملاحقة أي جهة تثبت مسؤوليتها عن الإهمال الطبي الذي أسفر عن وفاة اللاعب. وأشار إلى وجود مقاطع فيديو تشير إلى تلقيه رعاية من أطباء غير مختصين في علاج السرطان الذي كان يعانيه. إلى ذلك، أكدت والدة اللاعب وجود جرح واضح في الجانب الأيمن من بطنه، مما أثار تساؤلاتها حول خضوعه لعملية جراحية غير معلنة، وربطت ذلك بإمكانية التعرض لسرقة أعضاء. وقد زادت هذه الشكوك بعد صدور شهادة الوفاة، التي أشارت إلى أن السبب هو “سدة رئوية غير مصاحبة لقلب رئوي حاد”، وهو ما وصفه المحامي بتفسير غير كافٍ ولم يبرر الوفاة المفاجئة.
وفي الجهة المقابلة، نفى د. محمد سعد العشري، طبيب الأورام المعالج، الشائعات حول سرقة الأعضاء، موضحًا أن شيكا خضع للعلاج ضمن فريق متخصص لمدة 5 أشهر، وأن الفحوصات أثبتت سلامة الكبد والكليتين. وبدأت النيابة العامة مؤخرًا تحقيقاتها، حيث استمعت لأقوال والدة وشقيق اللاعب، وحددت جلسات جديدة لجمع التقارير الطبية والفحوصات المتعلقة بحالته، مع توقعات باستدعاء الطب الشرعي لاستخراج الجثمان وتشريحه لكشف الحقيقة.
صرح المحامي ماجد صلاح أن المستندات الطبية المتعلقة باللاعب لا تزال محل جدل، مشيرًا إلى اتهامه لزوجته هبة التركي بإخفائها، في حين لم يتمكن من تحديد ما إذا كانت موجودة في مصر أو خارجها، مؤكدًا أن غياب المستندات لن يعيق سير التحقيقات.
وُلد إبراهيم شيكا في 2 يناير 1997 بمحافظة الغربية، وبرز كلاعب واعد في صفوف الزمالك قبل أن يتوقف مسيرته الكروية بسبب مرض سرطان المستقيم. توفي في مستشفى الجوي التخصصي بعد عامين من الصراع مع المرض، وتلقى دعمًا من شخصيات عامة مثل الفنان تامر حسني لتغطية تكاليف علاجه.
تجدد الجدل في وفاة إبراهيم شيكا
الجدل المستمر حول وفاة شيكا
تتوالى الأحداث وتصريحات الأطراف المعنية، مما يساهم في تسليط الضوء على قصة شيكا والتحقيقات حول وفاته، مما يجعل القضية مطروحة للنقاش بشكل مستمر.