جهود المملكة في خدمة القرآن الكريم
تسلط وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الضوء على جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم ونشره عالميًا، وذلك من خلال مشاركتها في معرض موسكو الدولي للكتاب 2025. يشمل ذلك عرض الدور الفريد لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، الذي يُعتبر من أبرز المجمعات التي تصدر مصاحف وترجمات متنوعة.
يقدم الجناح لزواره فرصة الاطلاع على نسخ مختلفة من المصحف الشريف بمقاسات متعددة، بالإضافة إلى ترجمات لمعاني القرآن الكريم إلى أكثر من 77 لغة، مما يسهل الفهم لمحتوى الكتاب المقدس للمسلمين وغير الناطقين بالعربية.
مساهمات مجمع الملك فهد في نشر الكتاب المقدس
تتضمن الفعاليات عرضًا يوضح الأساليب الحديثة في الطباعة والمراحل التقنية التي يمر بها المصحف الشريف في المجمع. تستند هذه العمليات إلى معايير عالية من الجودة والدقة، مما يعكس التزام المملكة بإبراز القرآن الكريم عبر الطباعة والترجمة، وتسهيل وصوله لجميع أنحاء العالم.
يعد مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف واحدًا من أبرز المعالم الإسلامية العالمية، حيث يقوم بتوزيع ملايين النسخ من المصحف سنويًا، مما يعكس رسالة المملكة في الحفاظ على كتاب الله ونشره عالميًا. تأتي مشاركة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في هذا المعرض كثمرة من جهودها الدؤوبة في نشر قيم الوسطية والاعتدال من خلال الكتاب والأبحاث، مما يعزز مكانة المملكة كداعم أساسي للقيم الإسلامية في الساحة العالمية.
تساهم هذه المشاركة في تعزيز الرسالة النبيلة للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، من خلال رؤية تهدف إلى الوصول إلى ثقافات وشعوب متنوعة ورفع الوعي برسالة القرآن الكريم وأهمية الالتزام بتعاليمه. يمثل هذا الجهد امتدادًا لالتزام المملكة المحافظ على التراث الإسلامي ونشره، والتأكيد على استعدادها المستمر للمساهمة في تعزيز فهم الدين الإسلامي وقبوله في جميع أنحاء العالم.