رئيس شركة يمنح موظفه 100 ألف ريال لإيداعها في حسابه بجدة.. لكن المفاجأة كانت في الطريق!

قصة الأمانة والوفاء

صحيفة المرصد: يروى عبدالله المخيلد قصة شاب يُدعى “سعيد” من حضرموت، الذي عمل مع صاحب شركة سعودي في جدة منذ تأسيسها وحتى بلغ سن الستين.

حكاية النجاح والتحدي

في عام 1402 هـ، بلغ سعيد مركز مدير الحسابات في الشركة بفضل أمانته واجتهاده. وفي أحد الأيام، كتب مدير الشركة شيكًا بمبلغ 100 ألف ريال لأحد الأشخاص، وطلب من سعيد إيداعه في الحساب قبل ميعاد صرفه.

بعد أن غادر سعيد الشركة وفي يده ظرف يحتوي على المبلغ، استقل تاكسي متوجهًا إلى منزله ليقوم بالإيداع صباح السبت. لكن فور وصوله، نسي المال في التاكسي وعندما تذكر ذلك، عاد للبحث عن السائق لكنه لم يجده.

لمواجهة الموقف، قرر سعيد بيع سيارته وذهب زوجته بمبلغ 50 ألف ريال، وقام بالاقتراض من أهله ومعارفه بنفس المبلغ، ثم توجه في صباح السبت إلى البنك ليودع المبلغ في حساب المدير دون أن يخبره بما حدث.

عندما وصل سعيد إلى المكتب وعرض إيصال الإيداع، تفاجأ المدير وسأله عن كيفية تواجده بالمبلغ، فشرح سعيد للمدير كيف جمع المال خوفًا من الفضيحة وهو يقترب من الستين.

استجاب المدير لرغبة سعيد، وأعاد له المبلغ الكامل، طالبًا منه شراء سيارة وسداد ديونه. كما منح سائق التاكسي 1000 ريال تقديرًا لصدقه وأمانته.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *