زيارة ميدانية لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية
قام سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بزيارة ميدانية للمرحلة السادسة من «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية» الذي تبلغ قدرته 1800 ميغاوات، ويعمل بنظام المنتج المستقل للطاقة، مع استثمارات تصل إلى 5.5 مليار درهم، وذلك للاطلاع على سير العمل. تعتبر مشاريع المجمع الأكبر في مجال الطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وتنفذها الهيئة عبر نظام المنتج المستقل للطاقة، وهو أساس رئيسي لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050، بهدف تحقيق 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر نظيفة بحلول العام 2050.
رافق الطاير في جولته المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز، وعدد من كبار المسؤولين والمهندسين في الهيئة. استمع الطاير إلى تقرير عن تقدم المرحلة السادسة من مسؤولي شركة «شعاع للطاقة 4»، حيث بلغت نسبة إنجاز العمل نحو 68.59%، وتم تشغيل حوالي 1000 ميغاوات من إجمالي 1800 ميغاوات. وقد تم الانتهاء من تركيب 2.236 مليون لوح شمسي كهروضوئي، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى حوالي 3.959 مليون لوح مع اكتمال المشروع العام المقبل.
تبلغ القدرة الإنتاجية للمجمع حالياً 3860 ميغاوات، مع مشاريع قيد التنفيذ تصل قدرتها إلى 800 ميغاوات. ومن المتوقع أن ترتفع القدرة الإنتاجية للمجمع إلى 7,260 ميغاوات بحلول عام 2030، بعد أن كان المخطط الأصلي 5000 ميغاوات، وستشكل مصادر الطاقة النظيفة حوالي 34% من إجمالي القدرة للطاقة في دبي.
تنفذ الهيئة المرحلة السادسة من المجمع باستخدام أحدث التقنيات لتصنيع الألواح الشمسية الكهروضوئية الثنائية الأوجه، التي تستفيد من الأشعة الشمسية المنعكسة على السطحين الأمامي والخلفي، المدعومة بنظام تتبع شمسي أحادي المحور.
مرحلة جديدة من الطاقة الشمسية
إن هذه المرحلة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية تعتبر خطوة مهمة نحو تحسين القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي وتعزيز أهداف الاستدامة البيئية. من خلال الابتكارات في التكنولوجيا الشمسية، تسعى هيئة كهرباء ومياه دبي إلى تحقيق مستويات عالية من الكفاءة والإنتاجية في مجال الطاقة المتجددة. مع استمرار تقدم الأعمال، من المتوقع أن يساهم هذا المشروع في تحويل ودفع عجلة التنمية المستدامة في الإمارة.