
سعر البنزين والسولار اليوم يبحث عنه الكثيرون الآن، وفي خطوة أثارت اهتمام الشارع المصري، أعلنت الحكومة في 18 أكتوبر 2025 عن زيادة جديدة في أسعار البنزين والسولار بعد مراجعة لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، القرار جاء وسط تقلبات في أسعار النفط العالمية وتغير في سعر صرف الجنيه أمام الدولار، مما جعل التعديل ضروريًا للحفاظ على توازن السوق، ومع ذلك أكدت وزارة البترول أن هذه الزيادة تستهدف تحقيق الاستدامة المالية وتفادي أي عجز في دعم الطاقة.
سعر البنزين والسولار الجديد بعد الزيادة الأخيرة
جاءت أسعار البنزين الجديدة لتشمل جميع أنواع البنزين، حيث تم تعديلها على النحو التالي:
- بنزين 95: ارتفع إلى 21 جنيهًا للتر الواحد بدلًا من 20 جنيهًا.
- بنزين 92: أصبح 19.25 جنيهًا للتر بعد أن كان 18.75 جنيهًا.
- بنزين 80: وصل إلى 17.75 جنيهًا للتر بدلاً من 17.25 جنيهًا.
هذه الزيادات تعكس الارتفاع العالمي في أسعار النفط خلال الأشهر الأخيرة، وتراعي في الوقت نفسه قدرة المواطنين على التكيّف مع الأسعار الجديدة دون زيادات حادة.
سعر السولار والغاز المنزلي بعد التعديل
لم تقتصر الزيادة على البنزين فقط، بل شملت أيضًا منتجات أخرى:
- سعر السولار ارتفع إلى 17.50 جنيهًا للتر، وهو الوقود الأكثر استخدامًا في وسائل النقل والمواصلات العامة والشاحنات.
- سعر الغاز الطبيعي للسيارات استقر عند 10 جنيهات للمتر المكعب، ليبقى البديل الأرخص مقارنة بالبنزين.
- أما أنبوبة الغاز المنزلية (12.5 كجم)، فبلغ سعرها ما بين 210 و230 جنيهًا حسب المحافظة.
- والأنبوبة التجارية (25 كجم) وصلت إلى 400 جنيه تقريبًا.
التأثير الاقتصادي لزيادة أسعار الوقود في مصر
من المتوقع أن تؤثر هذه الزيادات على تكلفة النقل وأسعار السلع الغذائية والخدمات، نظرًا لاعتماد معظم القطاعات على السولار في التشغيل والنقل، ولكن الحكومة أكدت أن الزيادة محدودة ومدروسة، وأنها تهدف إلى استقرار السوق المحلي وتوفير الدعم للقطاعات الحيوية دون الإضرار بالمواطنين ذوي الدخل المحدود، كما أن تثبيت الأسعار لمدة عام كامل سيمنح السوق فرصة للتأقلم وتجنب تقلبات متكررة في الأسعار.
تؤكد الحكومة أن قرارات تسعير الوقود تأتي ضمن خطة شاملة لتحقيق العدالة في توزيع الدعم وضمان استمرار الإمدادات دون أزمات، ومع ارتفاع الأسعار، تظل الدعوة مفتوحة لترشيد الاستهلاك واستخدام وسائل نقل أكثر كفاءة لتقليل الأعباء المعيشية.
