أعلنت وزارة التعليم السعودية رسميًا عن بدء استقبال طلبات النقل الخارجي لشاغلي الوظائف التعليمية، اعتبارًا من اليوم الأحد، وذلك عبر نظام “فرص” المتاح في منصة “فارس”.
فتح باب التقديم على النقل الخارجي عبر نظام “فرص”
ويُعد هذا الإجراء العام الثاني لتطبيق الآلية الحديثة للنقل الخارجي، التي جاءت بديلة عن حركة النقل السنوية التقليدية، بهدف تحقيق معايير أكثر عدلاً وارتباطًا بالكفاءة المهنية والتطوير الذاتي للمعلم والمعلمة في جميع مناطق المملكة.
معايير المفاضلة بين المتقدمين للنقل الخارجي
تقوم الآلية الجديدة على مفاضلة دقيقة وشفافة بين المتقدمين، وفق نظام نقاط شامل تصل أقصى درجاته إلى 220 نقطة،
ويحظى الأداء المهني بالنصيب الأكبر من هذه النقاط، إذ خُصص 60 نقطة للرخصة المهنية بشقيها التربوي العام والتخصصي، تأكيدًا من الوزارة على أهمية الكفاءة التخصصية في رفع مستوى التعليم.
كما خصصت 30 نقطة لمتوسط الأداء الوظيفي خلال آخر عامين دراسيين، و25 نقطة للتطوير المهني الذي أنجزه المعلم خلال العام السابق لتقديم الطلب.
وتتم إضافة نقطة واحدة عن كل سنة خدمة بحد أقصى 25 نقطة للمعلمين و30 نقطة للتشكيلات الإشرافية والمدرسية، مما يعزز من تكافؤ الفرص والعدالة في عملية النقل.
خصم النقاط وآلية كسر التعادل
شملت آلية النقل الجديدة بنودًا للخصم والإضافة لضمان دقة المفاضلة، حيث يتم خصم نقطة واحدة عن كل يوم غياب بدون عذر خلال العام الدراسي الماضي.
وفي المقابل، يحصل المعلم الخبير على 8 نقاط إضافية، كما تُمنح نقطة لكل ساعة عمل تطوعي بحد أقصى 20 نقطة، دعمًا لجهود المشاركة المجتمعية.
وفي حال تساوي أكثر من متقدم في مجموع النقاط، حددت الوزارة معايير واضحة لكسر التعادل، تبدأ من الدرجة الأعلى في اختبار التخصص، تليها نتيجة الاختبار التربوي العام، ثم متوسط الأداء الوظيفي، وبعدها عدد أيام الغياب الأقل، وأخيرًا تاريخ المباشرة الأقدم في وزارة التعليم.
أهداف النظام الجديد للنقل الخارجي
يهدف نظام النقل الخارجي الحديث إلى تحقيق الاستقرار المهني والأسري للمعلمين والمعلمات، مع ضمان توزيع الكفاءات التعليمية بعدالة في مختلف مناطق المملكة.
كما تسعى الوزارة من خلال هذا النظام إلى تحفيز المعلمين على تطوير أدائهم المهني والتربوي، وتعزيز جودة العملية التعليمية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.