التعليم توضح.. اختبارات مركزية بـ 4 مواد جديدة لقياس مستوى طلاب الابتدائي والمتوسط نهاية الترم الأول

التعليم توضح.. اختبارات مركزية بـ 4 مواد جديدة لقياس مستوى طلاب الابتدائي والمتوسط نهاية الترم الأول

تستعد المدارس الابتدائية والمتوسطة في المملكة العربية السعودية لتنفيذ الاختبارات المركزية الموحدة في مواد اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والعلوم، والرياضيات، وذلك تزامنًا مع اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الحالي، وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي وزارة التعليم إلى قياس مستوى التحصيل الدراسي للطلاب وفق معايير موحدة ودقيقة، بما يضمن العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلبة في مختلف مناطق المملكة.

أهداف الاختبارات المركزية في المدارس

تهدف وزارة التعليم من خلال هذه الاختبارات إلى تحسين جودة التعليم ورفع كفاءة نواتج التعلم عبر أدوات قياس دقيقة تعكس مستوى الطلاب في المهارات الأساسية، وتشمل هذه الاختبارات جميع صفوف المرحلتين الابتدائية والمتوسطة باستثناء الصفين الأول والثاني الابتدائي، حيث يتم تنفيذها على طلاب التعليم العام في المدارس الحكومية والأهلية على حد سواء.

آلية إعداد وتطبيق الاختبارات

أوضحت الوزارة أن نماذج الأسئلة يتم إعدادها بعناية من قبل لجان متخصصة داخل كل إدارة تعليمية، وتخضع هذه النماذج لعملية تحكيم فني دقيقة من إدارة تعليمية أخرى لضمان أعلى معايير الجودة والموثوقية.
وتُشرف على العملية ثلاث لجان رئيسية هي:

  • اللجنة الإشرافية: تتولى متابعة تنفيذ الخطة العامة ومراحل التطبيق.
  • اللجنة الفنية: مسؤولة عن إعداد النماذج وضمان مطابقتها للمواصفات القياسية.
  • لجنة التحصيل الدراسي: تتابع دقة النتائج وتقييم الأداء العام للمدارس.

مهام اللجان ودورها في ضمان الجودة

تعمل هذه اللجان على الإشراف الكامل على جميع مراحل التنفيذ بدءًا من إعداد النماذج وتحكيمها، ثم رفعها على الأنظمة الإلكترونية المعتمدة، مرورًا بمراقبة تطبيقها داخل المدارس، وصولًا إلى رفع تقارير الأداء النهائية بعد انتهاء الاختبارات، كما تتولى اللجان رصد التحديات المحتملة ووضع الحلول المناسبة، إلى جانب إدارة النماذج الاختبارية البديلة عند الحاجة.

ضمان دقة التصحيح وتحسين العملية التعليمية

تتضمن خطة التنفيذ إعادة تصحيح عينات عشوائية من إجابات الطلاب ومقارنتها بالنتائج النهائية، لضمان الدقة في عمليات التصحيح والمراجعة، كما تم منح مديري عموم التعليم صلاحية تمديد أو إعادة تطبيق هذه الاختبارات لفترات دراسية أخرى إذا دعت الحاجة، مما يعزز من مرونة النظام وجودته في الوقت ذاته.

تؤكد وزارة التعليم أن هذه الخطوة تمثل جزءًا من جهودها المستمرة لتطوير العملية التعليمية في المملكة، وتحسين مستوى الأداء الأكاديمي للطلاب، كما تهدف إلى توفير قاعدة بيانات دقيقة تساعد صناع القرار في تطوير المناهج الدراسية واستراتيجيات التعليم بما يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *