
يشهد عزاء الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح حضورًا واسعًا من أبناء الأسرة الحاكمة وكبار الشخصيات في الكويت، وذلك بعد رحيل الشيخ الذي عُرف بحكمته وتواضعه وإسهاماته في خدمة الوطن والمجتمع، وقد عمّ الحزن أرجاء البلاد مع انتشار خبر وفاته، حيث تداول المواطنون ومواقع التواصل الاجتماعي كلمات الرثاء والدعاء له بالرحمة والمغفرة.
تفاصيل عزاء الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح
تم الإعلان عن مواعيد عزاء الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح ليُقام عزاء الرجال في ديوان أسرة آل الصباح – قصر بيان، وذلك يومي الخميس والجمعة بعد صلاة العصر، عبر الرقم المخصص للتواصل 51151151، أما عزاء النساء فيُقام في منطقة المسيلة – قطعة 7 – شارع 10 – منزل رقم 25، صباحًا وعصرًا في اليومين نفسيهما، وللتواصل تم تخصيص الرقم 66407457، ويُتوقع أن يشهد الديوان توافد عدد كبير من المعزين لتقديم واجب العزاء واستذكار مناقب الفقيد.
مكانة الشيخ علي الصباح في المجتمع الكويتي
يحظى عزاء الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح بتقدير بالغ لما كان يتمتع به الشيخ الراحل من مكانة رفيعة ومحبة لدى الجميع، فقد كان مثالًا في الأخلاق والكرم والتواضع، وساهم في تعزيز روح الوحدة بين أبناء الكويت، وقد عبّر الكثير من المواطنين عبر المنصات المختلفة عن حزنهم العميق لفقده، مؤكدين أن سيرته ستظل خالدة في ذاكرة الجميع.
المشاركة الرسمية والشعبية في العزاء
ومن المتوقع أن يشهد عزاء الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح حضورًا واسعًا من كبار رجال الدولة، وأفراد من الأسرة الحاكمة، إلى جانب المواطنين والمقيمين الذين حرصوا على تقديم التعازي لأسرة الفقيد، وتأتي هذه المشاركة لتؤكد مكانة الشيخ الراحل كأحد رموز العطاء الوطني والإنساني، الذين تركوا بصمة واضحة في مسيرة الكويت الحديثة.
إرث من القيم والعطاء
يُجسد عزاء الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح لحظة وفاء وتقدير لرجل ترك بصمة عميقة في قلوب من عرفوه، فقد كان الراحل مثالًا في الإخلاص للوطن وخدمة المجتمع، وساهم في ترسيخ قيم الاحترام والتكافل بين الناس،ويمثل رحيله خسارة كبيرة، إلا أن سيرته العطرة ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة، تذكرهم دائمًا بفضائله وأعماله الخيّرة.
