قدم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، أصدق التهاني والتبريكات إلى سماحة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه مفتيًا عامًا للمملكة العربية السعودية، ورئيسًا لهيئة كبار العلماء، إضافة إلى رئاسته العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير.
اتصال هاتفي يعكس التقدير
جاءت التهنئة خلال اتصال هاتفي أجراه سمو أمير منطقة تبوك مساء اليوم مع سماحة الشيخ الدكتور صالح الفوزان، عبّر فيه عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه الثقة الملكية الغالية، التي تُجسد مكانة الشيخ العلمية والشرعية الكبيرة، ودوره البارز في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأعرب سموه عن تمنياته لسماحته بمزيدٍ من التوفيق والسداد في أداء مهامه الجديدة، داعيًا الله أن يعينه على تحمل الأمانة العظيمة، وأن يُمده بالعون لتحقيق ما فيه خير الدين والوطن والأمة الإسلامية، كما أكد سموه أن تعيين الفوزان يأتي امتدادًا لنهج القيادة الرشيدة في دعم العلماء والدعاة الراسخين، لما لهم من دورٍ مهم في تعزيز منهج الوسطية والاعتدال الذي تتميز به المملكة.
تقدير الفوزان لمشاعر أمير تبوك
من جانبه، عبّر سماحة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك على تهنئته الكريمة ومشاعره النبيلة، سائلًا المولى عز وجل أن يُوفق الجميع لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يُديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.
مكانة الشيخ صالح الفوزان العلمية
ويُعد الشيخ صالح الفوزان من أبرز العلماء في المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي، وله إسهامات كبيرة في مجال الفقه والفتوى والتعليم الشرعي، حيث شغل عضوية هيئة كبار العلماء منذ سنوات طويلة، وشارك في العديد من اللجان الشرعية والبرامج الدعوية التي أسهمت في نشر الوعي الديني الوسطي المعتدل.
ويأتي هذا التعيين تتويجًا لمسيرته الحافلة بالعلم والعطاء، وترسيخًا لدور المملكة الريادي في نشر رسالة الإسلام السمحة القائمة على الوسطية والتسامح، وتعزيز المرجعية الدينية الموثوقة التي تحظى باحترام المسلمين في شتى أنحاء العالم.
تابعنا
