يترقب عشاق كرة القدم حول العالم القمة المنتظرة بين ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لموسم 2025-2026، والتي تحمل طابعًا تاريخيًا يجمع بين العراقة والإثارة.
قمة نارية على ملعب أنفيلد
تُقام المواجهة مساء الثلاثاء 4 نوفمبر على ملعب أنفيلد الشهير، في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، وسط أجواء جماهيرية منتظرة تُعيد الذكريات بين الفريقين الذين قدما واحدة من أقوى المنافسات في تاريخ البطولة الأوروبية.
وتكتسب المباراة أهمية خاصة للمدرب الإسباني تشابي ألونسو، المدير الفني لريال مدريد، الذي يعود إلى الملعب الذي شهد تألقه كلاعب بقميص ليفربول، بعدما خاض معه أكثر من 200 مباراة وساهم في تحقيق أمجاد كروية خالدة.
عودة مثيرة لأرنولد إلى ملعب الطفولة
اللقاء يشهد أيضًا عودة مثيرة للظهير الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد إلى ملعب طفولته، بعد انتقاله المثير للجدل خلال الصيف الماضي إلى صفوف ريال مدريد، في صفقة أحدثت ضجة كبيرة داخل الأوساط الكروية الإنجليزية والإسبانية.
موقف الفريقين في المجموعة
يدخل ليفربول المباراة وهو يبحث عن استعادة توازنه بعد نتائج متذبذبة في الجولات السابقة، حيث يحتل المركز العاشر في مجموعته برصيد 6 نقاط فقط وعلى الجانب الآخر، يعيش ريال مدريد فترة مميزة هذا الموسم، إذ يتصدر المجموعة بالعلامة الكاملة بعدما سجل 8 أهداف واستقبل هدفًا وحيدًا، ليؤكد مجددًا قوته الدفاعية والهجومية تحت قيادة ألونسو.
التاريخ ينحاز إلى الملكي
عند العودة إلى سجلات المواجهات التاريخية بين الفريقين، يتضح التفوق الكبير للنادي الملكي، حيث تقابلا 11 مرة في مختلف البطولات، فاز ريال مدريد في 7 لقاءات مقابل 3 انتصارات فقط لليفربول، بينما انتهت مواجهة واحدة بالتعادل أما على ملعب أنفيلد، فالتاريخ لا يخدم أصحاب الأرض كثيرًا، إذ لم يتمكن ليفربول من تحقيق الفوز سوى مرة واحدة في آخر خمس مباريات، بينما فاز ريال مدريد في ثلاث منها وتعادلا في مواجهة واحدة.
مباراة تحمل نكهة الثأر والإثارة
هذه المواجهة ليست مجرد مباراة في دور المجموعات، بل هي صراع كروي متجدد بين فريقين يمتلكان تاريخًا حافلًا في البطولة الأوروبية، وتعد فرصة جديدة لليفربول للانتقام من هزائمه السابقة أمام الميرنجي، بينما يسعى ريال مدريد لتأكيد هيمنته الأوروبية ومواصلة سلسلة انتصاراته هذا الموسم.
تابعنا
