صدمة في الأسواق المصرية.. سعر الدولار اليوم يتراجع ويرتفع أمام الجنيه في البنوك الكبرى

 صدمة في الأسواق المصرية.. سعر الدولار اليوم يتراجع ويرتفع أمام الجنيه في البنوك الكبرى

يشهد سوق العملات المصري حالة من الترقب المستمر في ظل متابعة دقيقة لتحركات سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، حيث أصبحت هذه الأسعار مؤشرًا رئيسيًا يعكس حالة الاقتصاد المحلي ومدى استقراره في ظل المتغيرات العالمية وفي الوقت الذي تتباين فيه التوقعات بشأن مسار العملة الأمريكية، يواصل الدولار الحفاظ على ثباته النسبي داخل البنوك المصرية سواء الحكومية أو الخاصة، مما يمنح الأسواق نوعًا من الهدوء الحذر وسط توقعات باحتمالية تغيرات مستقبلية مرتبطة بالسياسات المالية والاقتصادية القادمة.

سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري

بحسب آخر تحديثات البنوك المصرية اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025، سجل سعر الدولار في البنك المركزي المصري 47.15 جنيه للشراء و47.28 جنيه للبيع، وهو المستوى الذي يعكس استقرارًا واضحًا مقارنة بالأيام الماضية كما حافظت البنوك التجارية الكبرى على نفس المعدلات تقريبًا دون تغييرات مؤثرة، مما يعزز من ثقة المستثمرين في السوق المصرفي المصري.

الأسعار الرسمية في البنوك المصرية الكبرى

تشير البيانات الحديثة إلى أن الأسعار تتقارب بدرجة كبيرة بين البنوك الرئيسية، حيث جاءت على النحو التالي:

  • البنك المركزي المصري: الشراء 47.15 جنيه، البيع 47.28 جنيه.
  • البنك الأهلي المصري: الشراء 47.19 جنيه، البيع 47.29 جنيه.
  • بنك مصر: الشراء 47.19 جنيه، البيع 47.29 جنيه.
  • بنك الإسكندرية: الشراء 47.19 جنيه، البيع 47.29 جنيه.
  • البنك التجاري الدولي CIB: الشراء 47.19 جنيه، البيع 47.29 جنيه.
  • بنك قناة السويس: الشراء 47.24 جنيه، البيع 47.30 جنيه.

تحليل اقتصادي واتجاهات السوق

من ناحية أخرى، يتابع خبراء الاقتصاد عن كثب أداء الدولار في الأسواق الموازية، وسط توقعات بأن يظل الاستقرار النسبي هو السمة الغالبة على المدى القصير كما أن السياسات النقدية التي يتبعها البنك المركزي المصري تسهم في الحد من أي تقلبات حادة، خصوصًا مع استمرار جهود الدولة في دعم الاحتياطي النقدي وتأمين تدفقات العملات الأجنبية من مصادر متعددة كالسياحة وتحويلات العاملين بالخارجية.

وفي ظل هذا المشهد، يبقى سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري مرآة حقيقية للوضع الاقتصادي، إذ يتأثر بعوامل داخلية وخارجية متعددة، أبرزها التضخم العالمي وتحركات الفيدرالي الأمريكي، إلى جانب التغيرات في أسعار السلع الاستراتيجية والنفط ومع كل هذه العوامل، يظل المواطن والمستثمر المصري يترقب أي تحرك جديد في سوق الصرف خلال الأسابيع القادمة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *