تعليم الرياض يحتفي باليوم الدولي للتسامح خلال 5 أيام في المدارس

تعليم الرياض يحتفي باليوم الدولي للتسامح خلال 5 أيام في المدارس

تحتفل الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض باليوم الدولي للتسامح لعام 2025، في مناسبة تهدف إلى تعزيز قيم التسامح والاعتدال داخل المدارس والمجتمع التعليمي وتأتي هذه الفعالية ضمن الخطة التنفيذية للإدارة العامة للوعي الفكري بوزارة التعليم، لتعزيز سلوكيات التسامح ونشر ثقافة الاحترام المتبادل بين الطلاب والطالبات.

تفاصيل الاحتفاء باليوم الدولي للتسامح

أوضح المتحدث الرسمي لتعليم منطقة الرياض، عبدالسلام الثميري، أن الاحتفاء باليوم الدولي للتسامح يبدأ يوم الأحد الموافق 16 نوفمبر 2025 ويستمر لمدة خمسة أيام، مشيرا إلى أن الفعاليات ستشمل كل من الإدارة العامة والمدارس على مستوى المنطقة وتأتي هذه المبادرة تأكيداً على أهمية ترسيخ قيم التسامح والاعتدال من خلال الأنشطة والبرامج التعليمية المتنوعة.

أهداف الفعاليات ومضامينها

تركز الفعاليات على توصيل رسائل اتصالية تهدف إلى تعزيز قيم التسامح وأثرها في بناء علاقات إنسانية متينة ومجتمعات متماسكة وتشمل المحاور الرئيسية للرسائل التعليمية التعريف بالتسامح وأهمية احترام الآخر وتقدير الاختلافات، وكيفية المساهمة في إيجاد بيئة تعليمية واجتماعية قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل.

مشاركة المدارس والمجتمع التعليمي

أشار الثميري إلى أن المدارس ومختلف مكونات المجتمع التعليمي تعمل على تفعيل هذه الفعاليات بشكل مميز، حيث يتم تنظيم برامج وأنشطة تعليمية متنوعة تشمل ورش عمل ومسابقات وحصص توعية لتعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية كما تشارك الإدارات المدرسية في نشر رسائل توعوية على مستوى الطلاب والمعلمين لتعزيز مفهوم التسامح والاعتدال في الحياة اليومية.

ارتباط الفعالية برؤية السعودية 2030

تسعى وزارة التعليم من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز القيم الدينية والوطنية والاجتماعية لدى الطلاب والطالبات، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 والتنمية الوطنية المستدامة ويعكس الاحتفاء باليوم الدولي للتسامح حرص الوزارة على بناء جيل واع قادر على نشر قيم الاعتدال والتعايش السلمي داخل المجتمع وتعد فعاليات اليوم الدولي للتسامح في مدارس منطقة الرياض خطوة هامة نحو ترسيخ قيم التسامح والاحترام المتبادل بين الطلاب والمعلمين، وتعزيز روح الانتماء والمسؤولية الاجتماعية، ويؤكد هذا الاحتفاء الدور الحيوي للمدارس والإدارات التعليمية في نقل القيم الإنسانية وتعزيز التواصل البناء بين أفراد المجتمع التعليمي، بما يسهم في تحقيق مجتمع متماسك ومتعاون قادر على المساهمة في التنمية الوطنية المستدامة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *